الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ، ما فَعَلَتِ الذَّهَبُ؟ فجاءت ما بيْنَ الخَمْسةِ إلى السَّبْعةِ، أو الثَّمانيةِ، أو تِسْعةٍ، فجَعَلَ يُقلِّبُها بيَدِه، ويقولُ: ما ظَنُّ مُحمَّدٍ باللهِ عزَّ وجلَّ لو لَقِيَه، وهذه عندَه؟ أنْفِقيها.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 270)
24222- حدثنا يحيى، عن محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: (( يا عائشة، ما فعلت الذهب))، فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة، أو الثمانية، أو تسعة، فجعل يقلبها بيده (( ويقول:)) ما ظن محمد بالله عز وجل لو لقيه، وهذه عنده أنفقيها

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (13/ 238)
35512- حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ما فعلت الذهب، فقلت: عندي يا رسول الله، قال: ائتني بها، فأتيته بها، وهي ما بين الخمسة إلى التسعة فجعلها في كفه، فقال بها، ثم قال: ما ظن محمد بها أن لو لقي الله وهذه عنده، أنفقيها يا عائشة.

صحيح ابن حبان(8/ 8)
3212- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن عمرو، حدثني أبو سلمة عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: ((يا عائشة، ما فعلت الذهب))؟ قالت: قلت: هي عندي. قال: ((فأتيني بها))- وهي بين السبعة والخمسة- فجئت، فوضعتها في كفه، ثم قال: ((ما ظن محمد بالله لو لقي الله وهذه عنده! أنفقيها))