الموسوعة الحديثية


- إني عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه بشيرٌ مِن سريةٍ بعَثها فأخبَره بنصرِ اللهِ الذي نصَر سريتَه وبفتحِ اللهِ الذي فتَح لهم قال: يا رسولَ اللهِ بينا نحن نطلبُ العدوَّ وقد هزَمهمُ اللهُ إذ لحِقتُ رجلًا منهم بالسيفِ فلما أحسَّ أنَّ السيفَ مواقعُه التفَت وهو يسعى فقال: إني مسلمٌ إني مسلمٌ فقتلتُه وإنما قال: يا نبيَّ اللهِ متعوذًا قال: فهلَّا شقَقتَ عن قلبِه فنظرتَ صادقٌ هو أو كاذبٌ ؟ قال: لو شققتُ عن قلبِه ما كان يعلمُني القلبُ هل قلبُه إلا مضغةٌ مِن لحمٍ ؟ قال: فأنتَ قتلتَه لا ما في قلبِه علمتَ ولا لسانَه صدَّقتَ قال: يا رسولَ اللهِ استغفِرْ لي قال: لا أستغفِرُ لكَ فدفَنوه فأصبَح على وجهِ الأرضِ ثلاثَ مراتٍ فلما رأى ذلك بنوه استحيَوا وخزوا مما لقي فحمَلوه فألقَوه في شعبٍ مِن تلك الشعابِ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/54
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1522) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 176) (1723) باختلاف يسير، والروياني في ((مسنده)) (971) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 91)
1522 - حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب، حدثني جندب بن سفيان، رجل من بجيلة قال: إني، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه بشير من سرية بعثها فأخبره، بنصر الله الذي نصر سريته، وبفتح الله الذي فتح لهم قال: يا رسول الله، بينما نحن بطلب العدو وقد هزمهم الله، إذ لحقت رجلا بالسيف، فلما أحس أن السيف قد واقعه، التفتت وهو يسعى فقال: " إني مسلم، إني مسلم، فقتلته وإنما كان يا نبي الله متعوذا، قال: فهلا شققت، عن قلبه، فنظرت صادق هو أو كاذب؟، قال: لو شققت، عن قلبه ما كان يعلمني القلب، هل قلبه إلا مضغة من لحم؟ قال: فأنت قتلته، لا ما في قلبه علمت، ولا لسانه صدقت، قال: يا رسول الله، استغفر لي، قال: لا أستغفر لك، فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات، فلما رأى ذلك قومه استحيوا وخزوا مما لقي، فحملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 176)
1723 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي، حدثنا سعيد بن سليمان، ح وحدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، عن عبد الحميد بن بهرام، ثنا شهر بن حوشب، قال: حدثني جندب بن سفيان، رجل من بجيلة قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه بشير من سريته فأخبره بالنصر الذي نصر الله سريته وبفتح الله الذي فتح لهم وقال: يا رسول الله بينما نحن نطلب القوم وقد هزمهم الله تعالى إذ لحقت رجلا بالسيف فلما حس أن السيف مواقعه وهو يسعى ويقول: إني مسلم إني مسلم قال: فقتلته؟ فقال: يا رسول الله، إنما تعوذ قال: فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب؟ قال: لو شققت عن قلبه ما كان علمي هل قلبه إلا بضعة من لحم؟ قال: لا ما في قلبه تعلم ولا لسانه صدقت قال: يا رسول الله استغفر لي قال: لا أستغفر لك قال: فمات ذلك الرجل فدفنوه، فأصبح على وجه الأرض ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأوا ذلك استحيوا وخزوا مما لقي فاحتملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب.

مسند الروياني (2/ 146)
971 - نا ابن إسحاق , نا محمد بن بكار نا عبد الحميد يعني ابن بهرام، نا شهر بن حوشب حدثني جندب بن سفيان رجل من بجيلة قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه بشير من سرية بعثها، وأخبره بنصر الله الذي نصر سريته، وبفتح الله الذي فتح لهم، قال: يا رسول الله، بينما نحن نطلب القوم وقد هزمهم الله إذ لحقت رجلا بالسيف، فقال حين علم أن السيف مواقعه التفت وهو يسعى فقال: إني مسلم، إني مسلم، قال: أفقتلته؟ ، قال: يا رسول الله، إنما تعوذ، قال: فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادقا هو أو كاذبا؟ ، قال: إن شققت عن قلبه بما كان يعلمني؟ هل قلبه إلا بضعة من لحم؟، قال: فأنت لا ما في قلبه تعلم، ولا لسانه صدقت، فأنت كنت له قاتلا ، قال: يا رسول الله، استغفر لي، قال: لا أستغفر لك ، قال: فمات ذلك الرجل فدفنوه، فأصبح على وجه الأرض، ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرار، فلما رأى ذلك قومه استحيوا، فاحتملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم، تصدم الرجال كصدم الجمال الفحول، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا، ويمسي مسلما ويصبح كافرا ، فقال رجل من المسلمين: كيف نصنع في ذلك يا رسول الله؟، قال: ادخلوا بيوتكم وأخملوا ذكركم ، فقال رجل من المسلمين: أفرأيت إن دخل على أحدنا بيته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فليمسك بيديه، وليكن عبد الله المقتول، ولا يكن عبد الله القاتل؛ فإن الرجل يكون في فيه الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر بخالقه، ويجب له جهنم