الموسوعة الحديثية


- ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا فقالَ : وذاكَ عندَ أَوان ذَهابِ العلمِ. قالَ : قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ يَذهبُ العِلمُ ونحنُ نَقرأُ القرآنَ ونُقرئُهُ أبناءَنا، وأَبناؤُنا يُقرئونَهِ أبناءَهُم إلى يومِ القيامةِ ؟ قالَ : ثَكِلتكَ أمُّكَ يا ابنَ أمِّ لبيدٍ، إن كُنتُ لأراكَ مِن أفقَهِ رجُلٍ بالمدينةِ، أو ليسَ هذِهِ اليَهودُ والنَّصارى يقرَؤونَ التَّوراةَ والإنجيلَ ولا ينتَفِعونَ ممَّا فيهما بشيءٍ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : [له] روايات تقويه مع انقطاعه
الراوي : زياد بن لبيد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/707
التخريج : أخرجه أحمد (17473) واللفظ له، وابن ماجة (4048)، وابن أبي شيبة (30825) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - قبض العلم وفشو الجهل قرآن - تعلم القرآن وتعليمه إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه