الموسوعة الحديثية


- سألتُ ابنَ عبَّاسٍ، فقلتُ: ما شيءٌ أُخْفِيه في صدري؟ قال: ما هو؟ قلتُ: واللهِ، لا أتكلَّمُ به، فقال: أشيءٌ مِن شكٍّ؟ وضحِكَ، قال: ما نجا مِن ذلك أحدٌ؛ حتى أنزَلَ اللهُ: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ...} [يونس: 94] الآيةَ، قال: فقال لي: إذا وجَدْتَ في نفْسِكَ شيئًا، فقل: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سماك بن الوليد أبو زميل | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1/114
التخريج : أخرجه أبو داود (5110)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (613) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (13/7) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة يونس أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة إيمان - الوقاية من الشياطين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 489 ط مع عون المعبود)
: ‌5110 - حدثنا عباس بن عبد العظيم، نا النضر بن محمد ، نا عكرمة يعني ابن عمار قال: ونا أبو زميل قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به. قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال وضحك قال: ما نجا أحد من ذلك، حتى أنزل الله تعالى {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب} الآية، قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}.

[الدعوات الكبير] (2/ 262)
: ‌613- أخبرنا أبو علي الزذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة قال: قال أبو داود حدثنا عباس بن عبد العظيم، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل، قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قلت بلى، قال: ما نجا من ذلك أحد، حتى أنزل الله عز وجل {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب} ، الآية قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} .

[شرح مشكل الآثار] (13/ 7)
: حدثنا أحمد بن أبي عمران قال: حدثنا الجراح بن مخلد البصري قال: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثني عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل قال: قال رجل لابن عباس: إنه ليقع في نفسي ما أن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، فقال ابن عباس: " من الشك يعني؟ "، قال: فقال: نعم، فقال: " وهل يسلم من ذلك أحد، وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {‌فإن ‌كنت ‌في ‌شك مما أنزلنا إليك} [[يونس: 94]] ولا نعلمه روي عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بهذه الآية، غير هذا الحديث الذي رويناه في ذلك عن ابن عباس وأما التابعون، فروي عنهم في ذلك