الموسوعة الحديثية


- أتى عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَجُلٌ فقال: إنَّ ابنةً لي كُنتُ وَأدْتُها في الجاهليةِ، فاستَخرَجتُها قَبلَ أنْ تَموتَ، فأدرَكَتْ معنا الإسلامَ فأسلَمَتْ، فلَمَّا أسلَمَتْ أصابَها حَدٌّ مِن حُدودِ اللهِ، فأخَذَتِ الشَّفرةَ لِتَذبَحَ نَفْسَها فأدرَكْناها وقد قَطَعتْ بَعضَ أوداجِها، فداوَيْناها حتى بَرِئتْ، ثم أقبَلَتْ بَعدُ بتَوبةٍ حَسَنةٍ، وهي تُخطَبُ إلى قَومٍ، أفأُخبِرُهم مِن شَأنِها بالذي كانَ؟ فقالَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: أتَعمِدُ إلى ما سَتَرَه اللهُ فتُبديَه؟! واللهِ لَئِنْ أخبَرتَ بشَأنِها أحَدًا مِنَ الناسِ لَأجعَلَنَّكَ نَكالًا لِأهلِ الأمصارِ، أنكِحْها نِكاحَ العَفيفةِ المُسلِمةِ.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/393 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (507)، وعبدالرزاق في ((المصنف)) (10690).