الموسوعة الحديثية


- رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.. فذكَرَ الحَديثَ، قال: فقُلتُ: مَن هذا؟ قال: هذا مُحمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وهو يَذكُرُ النُّبُوَّةَ. قُلتُ: مَن هذا الذي يُكذِّبُهُ؟ قالوا: هذا عَمُّهُ أبو لَهَبٍ. قال أبو الزِّنادِ: فقُلتُ لرَبيعةَ بنِ عَبَّادٍ: إنَّكَ يَومَئذٍ كنتَ صَغيرًا. قال: لا واللهِ، إنِّي يَومَئذٍ لَأعقِلُ أنِّي لَأزْفِرُ القِربةَ. يَعني أحمِلُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : ربيعة بن عباد الديلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19005
التخريج : أخرجه أحمد (19005) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (964)، والطبراني (5/61) (4582)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أنبياء - محمد رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 342)
19005- حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن ربيعة بن عباد الدؤلي، وكان جاهليا فأسلم، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، قال: فقلت: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وهو يذكر النبوة، قلت: من هذا الذي يكذبه؟ قالوا: هذا عمه أبو لهب، قال أبو الزناد: فقلت لربيعة بن عباد: إنك يومئذ كنت صغيرا، قال: لا والله إني يومئذ لأعقل، أني لأزفر القربة يعني أحملها

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 209)
964- حدثنا محمد بن المثنى، نا أبو علي الحنفي، نا ابن أبي الزناد، عن أبيه، حدثني ربيعة بن عباد من بني الدئل، قال: وكان جاهليا فأسلم، قال: قال: فحدثني أنه رأى هو نفسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يمشي بين ظهراني الناس يقول: (( يا أيها الناس: قولوا: لا إله إلا الله))، قال: وإذا وراءه رجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: أبو لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 61)
4582- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني (ح) وحدثنا أبو يزيد القراطيسي، ويحيى بن أيوب العلاف، قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن أبي الزناد، حدثني أبي، أخبرني ربيعة بن عباد الديلي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية بسوق ذي المجاز وهو يقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا فلم يزل يرددها مرارا والناس متصفون عليه يتبعونه، وإذا وراءه رجل أحول ذو غديرتين وضيء الوجه يقول: إنه صابئ كاذب، مرتين فسألت من هذا فقالوا: هذا عمه أبو لهب.