الموسوعة الحديثية


- عن عَبْدِ اللهِ: أنَّه قالَ: دِيَةُ الخَطَأِ أخْماسًا.
خلاصة حكم المحدث : هذه الرواية وإن كان فيها إرسال، فإبراهيم النخعي هو من أعلم النَّاس بعَبْد اللهِ وبرأيه وبفتياه
الراوي : [إبراهيم النحعي] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4862
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (3365) واللفظ له، وابن أبي شيبة (27285)، والطبراني في ((الكبير)) (9/ 348) (9730) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (7/ 13)
[[4862]] حدثنا به القاضي المحاملي، ثنا العباس بن يزيد، ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الله، أنه قال: دية الخطأ أخماسا. ثم فسرها كما فسرها أبو عبيدة، وعلقمة عنه سواء. فهذه الرواية وإن كان فيها إرسال، فإبراهيم النخعي هو من أعلم الناس بعبد الله وبرأيه

سنن الدارقطني (4/ 226)
3365 - حدثنا به القاضي المحاملي , نا العباس بن يزيد , نا وكيع , عن سفيان , عن منصور , عن إبراهيم , عن عبد الله, قال: دية الخطأ أخماسا. ثم فسرها كما فسرها أبو عبيدة وعلقمة عنه سواء , فهذه الرواية وإن كان فيها إرسال فإبراهيم النخعي هو أعلم الناس بعبد الله وبرأيه وبفتياه , قد أخذ ذلك عن أخواله علقمة , والأسود , وعبد الرحمن ابني يزيد , وغيرهم من كبراء أصحاب عبد الله , وهو القائل: " إذا قلت لكم: قال عبد الله بن مسعود فهو عن جماعة من أصحابه عنه , وإذا سمعته من رجل واحد سميته لكم. ووجه آخر: وهو أن الخبر المرفوع الذي فيه ذكر بني المخاض لا نعلمه رواه إلا خشف بن مالك , عن ابن مسعود وهو رجل مجهول , ولم يروه عنه إلا زيد بن جبير بن حرمل الجشمي , وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل غير معروف , وإنما يثبت العلم عندهم بالخبر إذا كان رواته عدلا مشهورا , أو رجل قد ارتفع اسم الجهالة عنه , وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدا , فإذا كان هذه صفته ارتفع عنه اسم الجهالة وصار حينئذ معروفا , فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد انفرد بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره , والله أعلم. ووجه آخر: أن خبر خشف بن مالك لا نعلم أن أحدا رواه عن زيد بن جبير عنه إلا حجاج بن أرطاة , والحجاج فرجل مشهور بالتدليس وبأنه يحدث عن من لم يلقه ومن لم يسمع منه , قال أبو معاوية الضرير: قال لي حجاج: لا يسألني أحد عن الخبر , يعني: إذا حدثتكم بشيء فلا تسألوني من أخبرك به , وقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: كنت عند الحجاج بن أرطاة يوما فأمر بغلق الباب , ثم قال: لم أسمع من الزهري شيئا , ولم أسمع من إبراهيم , ولا من الشعبي إلا حديثا واحدا , ولا من فلان , ولا من فلان , حتى عد سبعة عشر أو بضعة عشر كلهم قد روى عنه الحجاج , ثم زعم بعد روايته عنهم أنه لم يلقهم ولم يسمع منهم , وترك الرواية عنه سفيان بن عيينة , ويحيى بن سعيد القطان , وعيسى بن يونس بعد أن جالسوه وخبروه , وكفاك بهم علما بالرجال ونبلا , قال سفيان بن عيينة: دخلت على الحجاج بن أرطاة وسمعت كلامه , فذكر شيئا أنكرته , فلم أحمل عنه شيئا , وقال يحيى بن سعيد القطان: رأيت الحجاج بن أرطاة بمكة فلم أحمل عنه شيئا ولم أحمل أيضا عن رجل عنه كان عده مضطربا , وقال يحيى بن معين: الحجاج بن أرطاة لا يحتج بحديثه , وقال عبد الله بن إدريس: سمعت الحجاج يقول: لا ينبل الرجل حتى يدع الصلاة في الجماعة , وقال عيسى بن يونس: سمعت الحجاج يقول: أخرج إلى الصلاة يزاحمني الحمالون والبقالون , وقال جرير: سمعت الحجاج يقول: أهلكني حب المال والشرف. ووجه آخر: وهو أن جماعة من الثقات رووا هذا الحديث عن الحجاج بن أرطاة فاختلفوا عليه فيه , فرواه عبد الرحيم بن سليمان , عن حجاج على هذا اللفظ الذي ذكرنا عنه , ووافقه على ذلك عبد الواحد بن زياد , وخالفهما يحيى بن سعيد الأموي وهو من الثقات , فرواه عن الحجاج , عن زيد بن جبير , عن خشف بن مالك , قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخطأ أخماسا: عشرون جذاعا , وعشرون بنات لبون , وعشرون بني لبون , وعشرون بنات مخاض , وعشرون بني مخاض ذكور , فجعل مكان الحقاق بني لبون

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (14/ 36)
27285- حدثنا وكيع , قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله أنه قال : في الخطأ أخماسا : عشرون حقة ، وعشرون جذعة ، وعشرون بنات مخاض ، وعشرون بنو مخاض ، وعشرون بنات لبون

المعجم الكبير للطبراني (9/ 348)
9730 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، أن ابن مسعود، قال: في الخطأ أخماسا عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنات مخاض، وعشرون ابن مخاض وعشرون ابنة لبون