الموسوعة الحديثية


- يُلْحِدُ رجلٌ من قُريشٍ بمكةَ يكونُ عليهِ نصفُ عذابِ العالَمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات لكن له علتان الانقطاع وتدليس الوليد بن مسلم
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/297
التخريج : أخرجه أحمد (481) واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/163)، والحارث في ((المسند)) (975)
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعيد مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 519)
481- حدثنا علي بن عياش، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: وأخبرني الأوزاعي، عن محمد بن عبد الملك بن مروان، أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة: أنه دخل على عثمان وهو محصور، فقال: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا، اختر إحداهن: إما أن تخرج فتقاتلهم، فإن معك عددا وقوة، وأنت على الحق، وهم على الباطل، وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه، فتقعد على رواحلك، فتلحق بمكة، فإنهم لن يستحلوك وأنت بها، وإما أن تلحق بالشام، فإنهم أهل الشام، وفيهم معاوية. فقال عثمان: أما أن أخرج فأقاتل، فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يلحد رجل من قريش بمكة، يكون عليه نصف عذاب العالم)) فلن أكون أنا إياه، وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام، وفيهم معاوية، فلن أفارق دار هجرتي، ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم

التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (1/ 163)
485- محمد بن عبد الملك، قال لنا مسدد حدثنا عيسى بن يونس قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة أنه سمع عثمان بن عفان يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب العالم، يقال عن أبي مسهر يقال إنه ابن عبد الملك بن مروان قتل بنهر أبي فطرس.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 898)
975- حدثنا الحكم بن موسى البزاز , ثنا هقل , حدثني الأوزاعي , حدثني محمد بن عبد الملك , أن المغيرة بن شعبة , دخل على عثمان وهو محصور فقال: (( قد نزل بك ما ترى وأنا مخيرك بين خصال ثلاث إن شئت خرقنا لك بابا من الدار سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة , فإنهم لن يستحلوك وأنت بها , أو تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية , أو تخرج معك عددا وقوة , وأنت على حق وهم على باطل , فقال له عثمان: أما قولك أن تخرق لي بابا من الدار سوى الباب الذي هم عليه فأقعد على رواحلي فألحق بمكة فإنهم لن يستحلوني وأنا بها , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يلحق رجل بمكة عليه نصف عذاب العالم)) , فلن أكون إياه , وأما قولك أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها , وأما قولك أن أخرج بمن معي فإن معي عددا وقوة , وأنا على الحق وهم على الباطل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يملأ محجمة من دم مسلم بغير حق))