الموسوعة الحديثية


- مرَّ الزَّبيرُ بنُ العوَّامِ بمجلسٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحسَّانُ بنُ ثابتٍ يُنشِدُهم من شِعرِه وهم غيرُ نشاطٍ لِمَا يسمَعونَ فجلَس الزُّبيرُ معهم وقال ما لي أراكم غيرَ أُذْنَى لِمَا تسمَعون من شِعرِ ابنِ العريقةِ فلقد كان يعرِضُ به لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُحسِنُ استماعَه ويجزِلُ عليه ثوابَه ولا يشتَغِلُ عنه بشيءٍ فقال حسَّانُ أقام على عهدِ النَّبيِّ وهَدْيِه حوارِيَّه والقولُ بالفعلِ يعدِلُ أقام على منهاجِه وطريقِه يُوالِي ولِيَّ الحقِّ والحقُّ أعدلُ هو الفارسُ المشهورُ والبطلُ الَّذي يصولُ إذا ما كان يومٌ مُحجَّلُ إذا كشَفَت عن ساقِها الحربُ حشَّها بأبيضَ سبَّاقٍ إلى الموتِ يرفُلُ وإنَّ امرَأً كانت صفيَّةُ أمَّه ومن أسدٍ في بيتِها لمؤُمَّلُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن مصعب الزبيري وهو ضعيف
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/128
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار - مسند الزبير)) (784)، والحاكم (5559) مطولا باختلاف يسير، والطبراني (4/39) (3583) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - حسان بن ثابت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص442)
: ‌784 - حدثنا الزبير بن بكار الزبيري، قال: حدثني أبو غزية محمد بن موسى، قال: حدثني عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء ابنة أبي بكر الصديق: " أن الزبير بن العوام مر بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ وحسان بن ثابت ينشدهم من شعره، وهم غير نشاط لما يسمعون منه، فجلس الزبير معهم، ثم قال لهم: مالي أراكم غير آذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة؟ فلقد كان يعرض به لرسول الله صلى الله عليه وسلم - فيعجبه، ويحسن إسماعه، ويجزل عليه ثوابه، ولا يشغل عنه بشيء. فقال حسان في ذلك: (أقام على عهد النبي وهديه … حواريه والقول بالفعل يعدل) (أقام على منهاجه وطريقه … يوالي ولي الحق والحق أعدل) (هو الفارس المشهور والبطل الذي … يصول إذا ما كان يوم محجل) (إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها … بأبيض سباق إلى الموت يرقل) (وإن امرأ كانت صفية أمه … ومن أسد في بيتها لمرفل) (له من رسول الله قربى قريبة … ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل) (فكم كربة ذب الزبير بسيفه … عن المصطفى والله يعطي فيجزل) .

تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص445)
: (" القول في البيان عما في هذا الخبر من الفقه ") ‌‌والذي فيه من ذلك: البيان البين عن أن للرجل أن يعطي الشاعر العطية على ذبه عن عرضه من تعدى عليه بالظلم بشعره وتحصينا له من لسانه، وذلك أن الزبير قال في الخبر الذي روينا عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في شعر حسان: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ يعجبه ويحسن إسماعه، ويجزل عليه الثواب، ولا يشغل عنه بشيء ". فأخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - كان يجزل لحسان على شعره: الثواب، وإنما كان إجزاء له الثواب على شعره: إما فيما يمدحه والمؤمنين به، وإما فيما يهجو به أعداءه، وأعداء المؤمنين من الكفار. فإذا كان ذلك عنه صحيحا، فجائز لمن مدحه من الشعراء فصدق في مدحه إياه، أو هجا عدوا له فصدق في هجائه إثابته على شعره على سبيل ما ذكرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ أنه كان يفعله بحسان. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وعن جماعة من الأئمة بنحو الذي قلنا في ذلك أخبار - وإن كان - في إسناد بعضها نظر!.

المستدرك على الصحيحين (3/ 408)
: ‌5559 - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو عبد الله الزبير بن بكار الزبيري، ثنا أبو غزية محمد بن موسى، حدثني عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط مما يسمعون منه، فجلس معهم الزبير، فقال: ما لي أراكم غير آذنين مما تسمعون منه شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحسن استماعه، ويجزل عليه ثوابه، ولا يشتغل عنه بشيء فقال حسان: [البحر الطويل] أقام على عهد النبي وهديه … حواريه والقول بالفعل يعدل أقام على منهاجه وطريقه … يوالي ولي الحق والحق أعدل هو الفارس المشهور والبطل الذي … يصول إذا ما كان يوم محجل وإن امرؤ كانت صفية أمه … ومن أسد في بيتها لمرفل له من رسول الله قربى قريبة … ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل فكم كربة ذب الزبير بسيفه … عن المصطفى والله يعطي فيجزل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها … بأبيض سباق إلى الموت يرفل فما مثله فيهم ولا كان قبله … وليس يكون الدهر ما دام يذبل ثناؤك خير من فعال معاشر … وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 39)
: ‌3583 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ومحمد بن العباس، وإسحاق بن أحمد الخزاعي المكي، وإبراهيم بن متويه الأصبهاني، قالوا: ثنا الزبير بن بكار، ثنا أبو غزية محمد بن موسى، ثنا عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر الزبير بن العوام رضي الله عنه، بمجلس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحسان بن ثابت ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه، فجلس الزبير معهم، وقال: ما لي أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة، فلقد كان يعرض به لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه، ولا يشغل عنه بشيء ، فقال حسان: [البحر الطويل] أقام على عهد النبي وهديه … حواريه والقول بالفعل يعدل أقام على منهاجه وطريقه … يوالي ولي الحق والحق أعدل هو الفارس المشهور والبطل الذي … يصول إذا ما كان يوم محجل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها … بأبيض سباق إلى الموت يرفل وإن امرأ كانت صفية أمه … ومن أسد في بيتها لمؤمل.