الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَعْطى أبا سُفْيانَ، وعُيَيْنةَ، والأقرعَ، وسُهَيلَ بنَ عَمرٍو في الآخَرينَ يَومَ حُنَينٍ، فقالت الأنصارُ: يا رسولَ اللهِ، سُيوفُنا تَقطُرُ مِن دمائِهم وهُم يَذهَبونَ بالمَغنَمِ! فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجمَعَهم في قُبَّةٍ له حتى فاضَتْ، فقال: أفيكم أحَدٌ مِن غَيْرِكم؟ قالوا: لا، إلَّا ابنَ أُختِنا، قال: ابنُ أُختِ القَومِ منهم، ثمَّ قال: أقُلْتُم كذا وكذا؟ قالوا: نعَمْ، قال: أنتمُ الشِّعارُ، والناسُ الدِّثارُ، أمَا تَرضَوْنَ أنْ يَذهَبَ الناسُ بالشاةِ والبَعيرِ، وتَذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى ديارِكم؟ قالوا: بلى، قال: الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي، لو سَلَكَ الناسُ واديًا، وسَلَكَتِ الأنصارُ شِعْبًا، لسَلَكْتُ شِعْبَهم، ولولا الهِجرةُ لكنتُ امْرأً مِنَ الأنصارِ. وقال حَمَّادٌ: أَعْطى مئةً مِنَ الإبِلِ، يُسَمِّي كلَّ واحدٍ مِن هؤلاء.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13574
التخريج : أخرجه البخاري (3528)، ومسلم (1059)، والترمذي (3901)، والنسائي (2611) مختصراً، وأحمد (13574) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 182)
‌3528- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال ((دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا إلا ابن أخت لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أخت القوم منهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 735 )
((133- (1059) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة. قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك. قال:جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار. فقال: ((أفيكم أحد من غيركم؟)) فقالوا: لا. إلا ابن أخت لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ‌ابن ‌أخت ‌القوم منهم)) فقال: ((إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة. وإني أرادت أن أجبرهم وأتألفهم. أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديا، وسلك الأنصار شعبا، لسلكت شعب الأنصار)).

[سنن الترمذي] (5/ 712)
3901- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، عن أنس قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من الأنصار فقال: ((هل فيكم أحد من غيركم))؟ قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إن ‌ابن ‌أخت ‌القوم منهم))، ثم قال: ((إن قريشا حديث عهدهم بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟)) قالوا: بلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم)) هذا حديث صحيح

[سنن النسائي] (5/ 106)
2611- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا وكيع قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ابن أخت القوم منهم)).

[مسند أحمد] (21/ 194)
13574- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا سفيان، وعيينة، والأقرع، وسهيل بن عمرو في الآخرين يوم حنين، فقالت الأنصار: يا رسول الله، سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فجمعهم في قبة له حتى فاضت، فقال: (( أفيكم أحد من غيركم؟)) قالوا: لا، إلا ابن أختنا، قال: (( ابن أخت القوم منهم))، ثم قال: (( أقلتم كذا وكذا؟)) قالوا: نعم، قال: (( أنتم الشعار، والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله إلى دياركم؟)) قالوا: بلى، قال: (( الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار))، وقال حماد: أعطى مائة من الإبل يسمي كل واحد من هؤلاء