الموسوعة الحديثية


- استَأذَنَ أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِندَهُ جاريةٌ تَضرِبُ بالدُّفِّ، فدخَلَ، ثم استَأذَنَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنهُ، فدخَلَ، ثم استَأذَنَ عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنهُ، فأمسَكتُ، قال: فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ عُثمانَ رَجُلٌ حَييٌّ.

الصحيح البديل:


- أنَّ أَبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ في أَيَّامِ مِنًى، تُغَنِّيَانِ وَتَضْرِبَانِ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُسَجًّى بثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُما أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عنْه، وَقالَ: دَعْهُما يا أَبَا بَكْرٍ فإنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ وَقالَتْ: رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتُرُنِي برِدَائِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إلى الحَبَشَةِ، وَهُمْ يَلْعَبُونَ وَأَنَا جَارِيَةٌ، فَاقْدِرُوا قَدْرَ الجَارِيَةِ العَرِبَةِ الحَدِيثَةِ السِّنِّ.

- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في بَيْتِي، كَاشِفًا عن فَخِذَيْهِ -أَوْ سَاقَيْهِ- فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فأذِنَ له وَهو علَى تِلكَ الحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فأذِنَ له وَهو كَذلكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ -قالَ مُحَمَّدٌ: وَلَا أَقُولُ ذلكَ في يَومٍ وَاحِدٍ- فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ، فَقالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ!