الموسوعة الحديثية


- ستُّ خصالٍ من كان فيهِ شيٌء منهن كان ضامنًا على اللهِ أن يُدخلَه الجنةَ، من تبعَ جنازةً إلى أن تُوضعَ في قبرها، فإن مات في وجهِه كان ضامنًا على اللهِ، ومن عاد مريضًا، ومن أتى سلطانًا ليُعزِّرَه ويُوقِّرَه، ومن توضأَ فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرج إلى الصلاةِ، ومن جلس في بيتِه لا يُؤذي أحدًا ولا يغتابُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه عيسى بن عبد الرحمن أبو عبادة ذكر من جرحه]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/317
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3822)، وابن الفاخر في ((موجبات الجنة)) (110) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - حفظ الجوارح وضوء - فضل الوضوء مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 142)
3822 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا إبراهيم بن محمد بن واثلة الرازي قال: نا الحكم بن بشير بن سلمان، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خصلات ست، ما من مسلم يموت في واحدة منهن، إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدا، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل عاد مريضا، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى مسجد لصلاته، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل أتى إماما، لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله، ورجل في بيته لا يغتاب مسلما، ولا يجر إليه سخطا ولا ينقمه، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله لم يرو هذا الحديث عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا عمرو بن قيس تفرد به الحكم بن بشير بن سلمان

موجبات الجنة لابن الفاخر (ص: 87)
110 - ثنا الإمام عمي، وجماعة، قالوا، ثنا أحمد بن أبي القاسم، ثنا أحمد بن موسى، ثنا أحمد بن محمد بن السري، ثنا يحيى بن إسماعيل، ثنا حسين بن إسماعيل الحريري، ثنا تميم بن الجعد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة -رضي الله عنها-، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ست خصال، ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدا؛ فإن مات في وجهة ذلك، كان ضامنا على الله -عز وجل-، ورجل تبع جنازة؛ فإن مات في وجهة ذلك، ورجل عاد مريضا، ورجل توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد للصلاة، ورجل أتى إماما لا يأتيه إلى ليعززه، ويوقره، ورجل في بيته لا يغتاب مسلما، ولا يتحرى لله سخطا، ولا يتغمده)). حديث آخر من هذا الباب.