الموسوعة الحديثية


- من كانت عندَه وديعةٌ فلْيَرُدَّها إلى منِ ائتمَنه عليها، أيها الناسُ إنه لا يَحِلُّ لامرئٍ من مالِ أخيه شيءٌ إلا ما طابتْ به نفسُه.
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 5/2226
التخريج : أخرجه البيهقي (11636) واللفظ له، والبزار (6135)، والروياني في ((مسنده)) (1416) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الوديعة رقائق وزهد - الأمانة مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال غصب وضمانات - الوديعة وضمانها غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 52)
11636 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد ابن أبى حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو على الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنى موسى بن عبيدة، أخبرنى صدقة بن يسار، عن ابن عمر. فذكر الحديث فى خطبة النبى - صلى الله عليه وسلم - وسط أيام التشريق فى حجته وقال فيها: "أيها الناس، من كانت عنده وديعة فليردها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس، إنه لا يحل لامرى من مال أخيه شىء إلا ما طابت به نفسه"

مسند البزار = البحر الزخار (12/ 298)
6135 - وحدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، حدثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار وصدقة بن يسار، عن ابن عمر قال: نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، وهو في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع {إذا جاء نصر الله الفتح} فعرف أنه الوداع فأمر براحلته القصواء فرحلت له، ثم ركب فوقف للناس بالعقبة واجتمع إليه ماشاء الله من المسلمين فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد: أيها الناس فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وإن أول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، وإن أول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب. أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤوا عدة ما حرم الله} كانوا يحلون صفر عاما ويحرمون المحرم عاما ويحرمون صفر عاما ويحلون المحرم عاما فذلك النسيء يا أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان وقد يرضى منكم بمحقرات الأعمال فاحذروا على دينكم بمحقرات الأعمال يا أيها الناس إن النساء عندكم عوان أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله لكم عليهن ولهن عليكم حق ومن حقكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يعصينكم في معروف فإن فعلن ذلك فليس لكم عليهن سبيل ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف فإن ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح، لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا كتاب الله فاعملوا به أيها الناس أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام. قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام. قال: فأي شهر هذا؟ قال: شهر حرام. قال: فإن الله تبارك وتعالى حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا الشهر وهذا البلد ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم ثم رفع يديه فقال: اللهم اشهد.

مسند الروياني (2/ 410)
1416 - نا محمد بن معمر، نا بهلول، وحدثنا محمد بن إسحاق، نا مكي بن إبراهيم قالا: نا موسى بن عبيدة، أخبرني صدقة بن يسار، وعبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر , قال: نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع إذا جاء نصر الله والفتح فعرف أنه وداع؛ فأمر براحلته القصوى فرحلت، ثم ركب فوقف بالناس بالعقبة واجتمع عليه ما شاء الله من المسلمين، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وأول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث ـ وكان مسترضعا في بنى ليث فقتلته هذيل، وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، وأول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب، أيها الناس، إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم، وإنما {النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله} ، كانوا يحلون صفر عاما ويحرمون صفر عاما، ويحلون المحرم عاما فذلك النسيء، يا أيها الناس من كانت عنده وديعة فليردها إلى من ائتمنه عليها، يا أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان، وقد يرضى منكم بمحقرات الأعمال فاحذروا على دينكم بمحقرات الأعمال، أيها الناس، النساء عوان، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله لكم عليهن حق ولهن عليكم حق؛ ومن حقكم عليهن أن لا يوطئن فروشكم أحدا تكرهونه، ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك فليس لكم عليهن سبيل، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فإن ضربتموهن فاضربوهن ضربا غير مبرح، أيها الناس اسمعوا مني تعيشوا؛ لا يحل لامرئ مال أخيه إلا ما طابت به نفسه، أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله، فاعتصموا به، أيها الناس، أي يوم هذا؟ قالوا: هذا يوم حرام، قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: هذا بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: هذا شهر حرام، قال: فإن الله حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا البلد وهذا الشهر، ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم، لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم ثم رفع يديه فقال: اللهم إني قد بلغت، اللهم إني قد بلغت