الموسوعة الحديثية


- تعمل هذهِ الأمةُ بُرْهةً بكتابِ اللهِ عز وجل ثم تعملُ بُرْهةٌ بسنةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم تعملُ بالرأْي فإذا عملوا بالرأي فقد ضَلّوا وأضلوا

الصحيح البديل:


- أنَّ رَجُلًا مِنَ الأعْرابِ جاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جالِسٌ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اقْضِ بكِتابِ اللَّهِ، فَقامَ خَصْمُهُ فقالَ: صَدَقَ، اقْضِ له يا رَسولَ اللَّهِ بكِتابِ اللَّهِ، إنَّ ابْنِي كانَ عَسِيفًا علَى هذا فَزَنَى بامْرَأَتِهِ، فأخْبَرُونِي أنَّ علَى ابْنِي الرَّجْمَ، فافْتَدَيْتُ بمِئَةٍ مِنَ الغَنَمِ ووَلِيدَةٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ أهْلَ العِلْمِ، فَزَعَمُوا أنَّ ما علَى ابْنِي جَلْدُ مِئَةٍ وتَغْرِيبُ عامٍ، فقالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَأَقْضِيَنَّ بيْنَكُما بكِتابِ اللَّهِ، أمَّا الغَنَمُ والوَلِيدَةُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ، وعلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِئَةٍ وتَغْرِيبُ عامٍ، وأَمَّا أنْتَ يا أُنَيْسُ، فاغْدُ علَى امْرَأَةِ هذا فارْجُمْها فَغَدا أُنَيْسٌ فَرَجَمَها.