الموسوعة الحديثية


- حديث أنسِ بنِ مالكٍ [قال: «كان السلب لا يخمس، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب البراء بن مالك، وكان حمل على مرزبان الزأرة فطعنه بالرمح حتى دق قربوس السرج، ثم نزل إليه فقطع منطقته وسواريه قال: فلما قدمنا المدينة صلى ‌عمر بن الخطاب صلاة الغداة، ثم أتانا فقال: السلام عليكم أثم أبو طلحة، فقال: نعم، فخرج إليه فقال ‌عمر:] كنَّا لا نُخمِّسُ السَّلَبَ ، وإنَّ سَلَبَ البَراءِ قد بلَغ مالًا، وأنا خامِسُه [فدعا المقومين فقوموا ثلاثين ألفا فأخذ منها ستة آلاف]
خلاصة حكم المحدث : يرويه ابنُ عَونٍ، وهشامُ بنُ حسَّانَ، عن ابنِ سيرينَ، عن أنسٍ، عن عُمرَ. ورواه هُشَيمٌ، عن ابنِ عَونٍ، ويونُسُ، وهشامٌ، وأشعَثُ، عن ابنِ سيرينَ مُرسَلًا عن عُمرَ. والمُتَّصِلُ صحيحٌ، واللهُ أعلَمُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 152
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - السلب للقاتل