الموسوعة الحديثية


- لمَّا رجَعتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُهاجرةُ البحرِ قالَ ألا تحدِّثوني بأعاجيبِ ما رأيتُمْ بأرضِ الحبشَةِ قالَ فِتيةٌ منهم بلَى يا رسولَ اللَّهِ بينا نحنُ جلوسٌ مرَّت بنا عجوزٌ من عجائزِ رَهابينِهِم تحملُ علَى رأسِها قُلَّةً من ماءٍ فمرَّت بفتًى منهم فجعلَ إحدى يدَيهِ بينَ كتفيها ثمَّ دفعَها فخرَّت علَى رُكْبتَيها فانكسَرت قُلَّتُها فلمَّا ارتفَعتِ التفتَتَ إليهِ فقالَت سوفَ تعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضعَ اللَّهُ الكرسيَّ وجمعَ الأوَّلينَ والآخِرينَ وتَكَلَّمتِ الأيدي والأرجلُ بما كانوا يَكْسِبونَ فسوفَ تعلَمُ كيفَ أمري وأمرُكَ عندَهُ غدًا قالَ يقولُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صدَقَتْ صدَقَتْ كيفَ يقدِّسُ اللَّهُ أمَّةً لا يؤخَذُ لضَعيفِهِم من شديدِهِم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3255
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4010) واللفظ له، وأبو يعلى (2003)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18954)
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مظالم - تحريم الظلم مغازي - الهجرة إلى الحبشة إيمان - الكرسي وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1329 )
‌4010- حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر، قال: ((ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟)) قال فتية منهم: بلى، يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها، ثم دفعها فخرت على ركبتيها، فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت التفتت إليه، فقالت: سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل، بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا، قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدقت، صدقت كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 7 ت حسين أسد)
‌2003- حدثنا إسحاق، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما رجعت مهاجرة البحر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا تحدثون بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة)) قال فتية منها: يا رسول الله بينما نحن جلوس إذ مرت علينا عجوز من عجائزها تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها فدفعها، فخرت على ركبتها فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت: سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمرك وأمري عنده غدا؟ قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدقت ثم صدقت، كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم)).

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3217) 18954- حدثنا أبي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: لما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر، قال: ألا تحدثون بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟، فقال فتية منهم: بلى يا رسول الله، بينا نحن جلوس إذ مرت علينا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كفيها ثم دفعها، فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت التفتت إليه، فقالت: سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا، قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، صدقت كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟.