الموسوعة الحديثية


- قيلَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ: ما رأينا مثلَ ما أبلى فلانٌ لقد فرَّ النَّاسُ وما فرَّ وما تركَ للمشركينَ شاذَّةً ولا فاذَّةً
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن عبدالرحمن مختلف فيه
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/539
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7544)، وأبو القاسم البغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2930) بلفظه تامًا، والبخاري (2898)، ومسلم (112) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة أحد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 537)
7544 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن القاضي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أنه قال: يا رسول الله , يوم أحد ما رأينا مثل ما أتى فلان , آتاه رجل , لقد فر الناس وما فر، وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة إلا تبعها يضربها بسيفه، قال: ومن هو؟ قال: فنسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم نسبه، فلم يعرفه، ثم وصف له بصفته , فلم يعرفه , حتى طلع الرجل بعينه، فقال: ذا يا رسول الله الذي أخبرناك عنه، فقال: هذا؟ فقالوا: نعم، قال: إنه من أهل النار قال: فاشتد ذلك على المسلمين، قالوا: وأينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار؟، فقال رجل من القوم: يا قوم انظروني، فوالذي نفسي بيده لا يموت على مثل الذي أصبح عليه، ولأكونن صاحبه من بينكم، ثم راح على جده في الغد، فجعل الرجل يشد معه إذا شد، ويرجع معه إذا رجع، فينظر ما يصير إليه أمره , حتى أصابه جرح أذلقه، فاستعجل الموت , فوضع قائمة سيفه بالأرض، ثم وضع ذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه حتى خرج من ظهره، وخرج الرجل يعدو، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أنك رسول الله، حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: وذاك ماذا؟ قال: يا رسول الله , الرجل الذي ذكر لك، فقلت: إنه من أهل النار، فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: فأينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار؟ فقلت: يا قوم انظروني، فوالذي نفسي بيده لا يموت على مثل الذي أصبح عليه، ولأكونن صاحبه من بينكم، فجعلت أشد معه إذا شد، وأرجع معه إذا رجع، وأنظر إلى ما يصير أمره , حتى أصابه جرح أذلقه، فاستعجل الموت، فوضع قائمة سيفه بالأرض، ووضع ذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه حتى خرج من بين ظهره، فهو ذاك يا رسول الله , يتضرب بين أضغاثه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه من أهل الجنة

مسند ابن الجعد (ص: 429)
2930 - حدثنا يحيى بن أيوب العابد، نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: ما رأينا مثل ما أبلى فلان لقد فر الناس، وما فر ما يترك للمشركين شاذة ولا فاذة إلا تبعها يضربها بسيفه قال: ومن هو؟ فنسب بنسبه فلم يعرفه، ثم وصف بصفته فلم يعرفه حتى اطلع الرجل بعينه قالوا: هو هذا يا رسول الله، الذي أخبرناك عنه قال: هذا قالوا: نعم قال: أما إنه من أهل النار فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: فأينا من أهل الجنة، إذا كان فلان من أهل النار، فقال رجل من القوم وكان أمثلهم: يا قوم أنظروني، فوالذي نفسي بيده لا يموت على مثل الذي أصبح عليه، ولأكونن صاحبه من بينكم، فكان يميل حده بمثل جده في العدو، فجعل يشتد معه إذا شد ويرجع معه إذا رجع وينظر إلى ما يصير إليه أمره حتى إذا أصابه جرح أذلقه، فاستعجل الموت، فوضع قائمة سيفه بالأرض وذبابته بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه حتى خرج من ظهره، وخرج الرجل يعدو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ويلك ماذا؟ فقال: يا رسول الله الرجل الذي ذكرنا لك فقلت: إنه من أهل النار فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: فأينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار؟ فقلت: يا قوم أنظروني فوالذي نفسي بيده لا يموت على ما أصبح عليه ولأكونن صاحبه من بينكم، فجعلت أشد معه إذا شد، وأرجع معه إذا رجع، وأنظر إلى ما يصير أمره حتى أصابه جرح، فأذلقه فاستعجل الموت فوضع قائم سيفه في الأرض، ووضع ذبابته بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه حتى خرج من ظهره، فهو ذلك يا رسول الله يتضرب بسيفه بين أصفاقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المرء أو الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل الجنة 2931 - حدثني إبراهيم بن هانئ، نا أبو صالح، نا الليث، حدثني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ببعض حديث يحيى بن أيوب

[صحيح البخاري] (4/ 37)
2898 - حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، التقى هو والمشركون، فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة

[صحيح مسلم] (1/ 106)
179 - (112) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري - حي من العرب - عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون، فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ‍، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه أبدا، قال: فخرج معه، كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفا: أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة