الموسوعة الحديثية


- كان إذا أرادَ أن يتبسِمَ ؛ قال لأبي ذَرٍّ : حدِّثني ببَدءِ إسلامِكَ . قال : كان لنا صنَمٌ يقالُ له : ( نَهمُ ) ؛ فصببتُ له لبنًا ، وولَّيتُ ، فحانَت منِّي التفاتَةً ، فإذا كلبٌ يشرَبُ ذلكَ اللبنَ ! فلما فرَغَ ؛ رفع رجلَهُ فبال علَى الصَّنَمِ ، فأنشأتُ أقولُ : أَلا يا ( نَهمُ ) إنِّي قَد بدا لي*مدَى شرفٍ يبعِّدُ منكَ قُربًا*رأيتُ الكَلبَ سامَكَ حظَّ خَسفٍ*فلَم يمنعْ قفاكَ اليومَ كَلبا . فسمِعَتني أمُّ ذرٍّ فقالَت : لقد أتيتَ جُرمًا وأصبتَ عُظمًا حين هجوتَ ( نَهمًا ) . فخبَّرتُها الخبرَ فقالَت : ألا فابغِنا ربًّا كريما*جوادًا في الفضائلِ يا ابن وَهبِ ! *فَما مِن ساقِ كلبٍ حقيرٍ*فلم يمنَع يداهُ لنا برَبِّ*فما عَبدَ الحجارَةَ غيرُ غاوٍ*ركيكِ العَقلِ ليسَ بذي لُبِّ . قال : فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : صدَقَت أمُّ ذَرٍّ : فما عبدَ الحجارَةَ غيرُ غاوٍ
الراوي : أبو الصباح | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6487 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة: