الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرنا بقتالِ ثلاثةٍ مع علىٍّ، بقتالِ النَّاكثين، والقاسطين، والمارقين، وأمَّا النَّاكثون فقد قاتلناهم أهلَ الجملِ وطلحةَ، والزُّبيرَ. وأمَّا القاسطون فهذا منصرَفُنا من عندهم –يعني معاويةَ وعمرًا - وأمَّا المارِقون فهم أهلُ الطَّرْفاواتِ وأهلُ السُّعَيفاتِ وأهلُ النُّخَيلاتِ وأهلُ النَّهرواناتِ، واللهِ ما أدري أين هم ؟ ولكن لا بدَّ من قتالِهم إن شاء اللهُ. وسمِعتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لعمَّارٍ : يقتُلُك الفئةُ الباغيةُ وأنت إذ ذاك مع الحقِّ والحقُّ معك؛ يا عمَّارَ بنَ ياسرٍ إن رأيتَ عليًّا قد سلك واديًا وسلك النَّاسُ واديًا غيرَه فاسلُكْ مع عليٍّ فإنَّه لن يُدليك في رديءٍ، ولن يُخرجَك من هدًى؛ يا عمَّارُ من تقلَّد سيفًا أعان به عليًّا على عدوِّه قلَّده اللهُ يومَ القيامةِ وِشاحَيْن من درٍّ، ومن تقلَّد سيفًا أعان به عدوَّ عليٍّ قلَّده اللهُ وِشاحَيْن من نارٍ. قلنا : يا هذا حسبُك رحِمك اللهُ، حسبُك رحِمك اللهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/244
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/186)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/472)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (174) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة الجمل فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمار بن ياسر حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (13/ 186)
أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا احمد بن محمد بن يوسف أخبرنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى حدثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش قال حدثنا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه و سلم وبمجيء ناقته تفضلا من الله واكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله فقال يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فأما الناكثون فقد قابلناهم أهل الجمل طلحة والزبير وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إنشاء الله قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعمار يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار قلنا يا هذا حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله

تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 472)
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وابو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب اخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ نا أحمد بن محمد بن يوسف أنا محمد بن جعي المطيري نا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى نا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد نا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش نا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد (صلى الله عليه وسلم) وبمجئ ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله فقال يا هذان الرائد لا يكذب أهله وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بقتال ثلاثة مع علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فاما الناكثون فقد قاتلناهم وهم أهل الجمل طلحة والزبير وأما القاسطون وهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا وأما المارقون فهم اهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله قال وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لعمار يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت مذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ركي ولن يخرجك من هدي يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار قلنا يا هذا حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 328)
174 - أخبرنا أحمد بن سعد بن علي العجلي، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، في كتابه، أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله المؤدب، بسر من رأى، قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن، ببغداد، قال: حدثنا سويد، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: حدثنا إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب، إن الله تعالى أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم، وبمجيء ناقته تفضلا من الله، وإكراما لك، حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك، تضرب به أهل لا إله إلا الله! فقال: يا هذا، إن الرائد لا يكذب أهله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثالثة مع علي: بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلناهم: أهل الجمل طلحة والزبير. وأما القاسطون: فهذا منصرفنا من عندهم، يعني معاوية وعمرا. وأما المارقون: فهم أهل الطرفاوات، وأهل السعيفات، وأهل النخيلات، وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله تعالى، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لعمار: يا عمار، تقتلك الفئة الباغية، وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك، يا عمار بن ياسر، إن رأيت عليا قد سلك واديا، وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي، فإنه لن يدلك في ردي، ولن يخرجك من هدى، يا عمار، من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه، قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار ، قلنا: يا هذا، حسبك رحمك الله، حسبك رحمك الله. هذا حديث موضوع لا شك فيه، قال عبد الله بن علي بن عبد الله المديني: سمعت أبي، يقول: معلى بن عبد الرحمن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. وقال سعيد بن عمرو: قلت لأبي زرعة: معلى بن عبد الرحمن؟ ، فقال ذاهب الحديث. وقال أبو سعيد الماليني: سمعت عبد الله بن عدي الحافظ، يقول: أحمد بن عبد الله المؤدب، كان بسر من رأى، يضع الحديث. وقال أبو الحسن الدارقطني: أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب يعرف بالهشيمي، يحدث، عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير، يترك حديثه، وأحمد بن محمد بن يوسف هذا، تكلم محمد بن أبي الفوارس في روايته، عن المطيري، فطعن عليه، وقال شعبة: قلت للحكم بن عيينة: شهد أبو أيوب مع علي صفين؟ قال: لا، ولكن شهد معه قتال أهل النهر