الموسوعة الحديثية


- وعن خالدِ بنِ الوليدِ، قال : كان بيني وبينَ عمارِ بنِ ياسرٍ كلامٌ، فأغلظتُ لهُ في القولِ، فانطلق عمارٌ يشكوني إلى رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فجاء خالدٌ وهو يشكوهُ إلى النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، قال : فجعل يغلظُ لهُ ولا يزيدهُ إلا غلظةً، والنبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - ساكتٌ لا يتكلمُ، فبكى عمارٌ وقال : يا رسولَ اللهِ ! ألا تراهُ ؟ ! فرفع النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - رأسهِ، وقال : منْ عادى عمارًا عاداهُ اللهُ، ومن أبغضَ عمارًا أبغضهُ اللهُ، قال : خالدٌ : فخرجتُ؛ فما كان شيءٌ أحبَّ إليَّ منْ رضى عمارٍ، فلقيتُهُ بما رضيَ فرضيَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 6208
التخريج : أخرجه أحمد (16814)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8211)، وابن حبان (7081) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - من أبغضه الله رقائق وزهد - من أحبه الله مناقب وفضائل - عمار بن ياسر آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث