الموسوعة الحديثية


- يا مَعشَرَ مَن آمَنَ بلسانِه، ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قَلبِه: لا تَغتابوا المُسلِمينَ، ولا تَتَّبِعوا عَوراتِهم؛ فإنَّه مَن تتَبَّعَ عَوراتِ المُسلِمينَ، تتَبَّعَ اللهُ عَورتَه ، ومَن تتَبَّعَ اللهُ عَورتَه ، فيَفضَحُه ولو في جَوْفِ رَحْلِه ، قال: ونظَرَ ابنُ عُمَرَ يومًا إلى الكَعبةِ، فقال: ما أعظَمَكِ، وأعظَمَ حُرمَتَكِ! والمُؤمنُ أعظَمُ عندَ اللهِ حُرمةً منكِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، وله شاهد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3526
التخريج : أخرجه الترمذي (2032) وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (93) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة ديات وقصاص - تحريم القتل آداب المجلس - التجسس بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 378)
: ‌2032 - حدثنا يحيى بن أكثم، والجارود بن معاذ قالا: حدثنا الفضل بن موسى قال: حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله قال: ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، وروى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي، عن حسين بن واقد، نحوه، وروي عن أبي برزة الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.

التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص: 49)
93 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا يحيى بن أكثم، ثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فنادى بصوت رفيع، فقال: يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من يتبع عورة المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته.