الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يجْهَرُ ببسمِ اللهِ الرحمن ِالرحيمِ يمدُّ بهَا صوتَهُ، وكانَ المشركونَ يهزَءُونَ منهُ، فأنزَلَ اللهُ تعَالَى : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل بإسناد رجاله ثقات
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 1/133
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((نصب الراية)) (1/ 346) واللفظ له، وأبو داود في ((المراسيل)) (34) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - أسباب النزول مغازي - خبر مسيلمة الكذاب صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدراية في تخريج أحاديث الهداية (1/ 133)
أخرجه إسحاق عن يحي بن آدم عن شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يمد بها صوته وكان المشركون يهزءون منه فأنزل الله تعالى {ولا تجهر بصلاتك}

نصب الراية (1/ 346)
وقال إسحاق بن راهويه في مسنده: أنبأ يحيى بن آدم أنبأ شريك عن سالم الأفطس عن سعيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يمد بها صوته، وكان المشركون يهزؤون، مكاءا وتصدية، ويقولون: يذكر إله اليمامة يعنون مسيلمة، ويسمونه - الرحمن -، فأنزل الله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} الآية

المراسيل لأبي داود (ص: 89)
34 - حدثنا عباد بن موسى، حدثنا عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة قال وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن، فقالوا: إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة؛ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخفاها فما جهر بها حتى مات "