الموسوعة الحديثية


- ألَا وإنَّ هذه الأُمَّةَ تُوفي سَبعينَ أُمَّةً، هي آخِرُها وأكرَمُها على اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد]
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 14/ 241
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (4039) واللفظ له مطولًا، وأحمد (11587)، وعبد الرزاق (20720) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح السنة للبغوي (14/ 241)
4039 – [[أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو معشر إبراهيم بن محمد بن الحسين الوراق الفيركي، نا أبو عبد الله محمد بن زكريا بن يحيى , نا أبو الصلت، نا حماد بن زيد، نا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري]] قال: وذكر الدين، فقال: منكم من يكون حسن القضاء، وإذا كان له، أفحش في الطلب، فإحداهما بالأخرى، ومنهم من يكون سيئ القضاء، وإن كان له أجمل في الطلب، فإحداهما بالأخرى، وخياركم من إذا كان عليه الدين، أحسن القضاء، وإن كان له، أجمل في الطلب، وشراركم من إذا كان عليه الدين، أساء القضاء، وإن كان له أفحش في الطلب حتى إذا كانت الشمس على رأس النخل وأطراف الحيطان، فقال: أما إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها، إلا كما بقي من يومكم هذا، ألا وإن هذه الأمة توفي سبعين أمة هي آخرها وأكرمها على الله عز وجل.

مسند أحمد (18/ 131)
11587 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ذات يوم بنهار، ثم قام فخطبنا، إلى أن غابت الشمس، فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم القيامة، إلا حدثناه، حفظ ذلك من حفظ، ونسي ذلك من نسي، وكان مما قال: يا أيها الناس، إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ينصب عند استه يجزى به، ولا غادر أعظم من أمير عامة ثم ذكر الأخلاق، فقال: يكون الرجل سريع الغضب، قريب الفيئة، فهذه بهذه، ويكون بطيء الغضب، بطيء الفيئة، فهذه بهذه، فخيرهم بطيء الغضب، سريع الفيئة، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة قال: " وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم تتوقد، ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم ذلك، فليجلس، أو قال: فليلصق بالأرض " قال: ثم ذكر المطالبة، فقال: يكون الرجل حسن الطلب، سيئ القضاء، فهذه بهذه، ويكون حسن القضاء، سيئ الطلب، فهذه بهذه، فخيرهم الحسن الطلب الحسن القضاء، وشرهم السيئ الطلب السيئ القضاء ثم قال: إن الناس خلقوا على طبقات، فيولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت مؤمنا، ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت كافرا، ويولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا، ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت مؤمنا ثم قال في حديثه: وما شيء أفضل من كلمة عدل تقال عند سلطان جائر، فلا يمنعن أحدكم اتقاء الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو شهده ثم بكى أبو سعيد فقال: قد والله منعنا ذلك قال: وإنكم تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله ثم دنت الشمس أن تغرب، فقال: وإن ما بقي من الدنيا فيما مضى منها، مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 346)
20720- عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة العصر بنهار، ثم قام فخطبنا إلى أن غابت الشمس، فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم القيامة إلا حدثناه، حفظ ذلك من حفظه، ونسي ذلك من نسيه، وكان مما قال: يا أيها الناس، الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا وإن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ينصب عند استه بحذائه، ولا غادر أعظم لواء من أمير عامة. قال: ثم ذكر الأخلاق فقال: يكون الرجل سريع الغضب، سريع الفيئة، فهذه بهذه، ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة، فهذه بهذه، فخيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة، وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم توقد، ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم ذلك فليجلس، أو قال: ليلصق بالأرض. قال: ثم ذكر المطالبة، فقال: يكون الرجل حسن الطلب، سيء القضاء، فهذه بهذه، أو يكون حسن القضاء، سيء الطلب، فهذه بهذه، فخيرهم الحسن الطلب الحسن القضاء، وشرهم السيئ الطلب السيئ القضاء. ثم قال: إن الناس خلقوا على طبقات، فيولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت مؤمنا، ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت كافرا، ويولد الرجل مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا، ويولد الرجل كافرا ويعيش كافرا ويموت مؤمنا. ثم قال في حديثه: وما شيء أفضل من كلمة عدل تقال عند سلطان جائر، فلا يمنعن أحدكم اتقاء الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه، أو شهده ثم بكى أبو سعيد فقال: قد والله منعنا ذلك. ثم قال: وإنكم تتمون سبعين أمة، خيرها وأكرمها على الله ثم دنت الشمس أن تغرب فقال: وإنما ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.