الموسوعة الحديثية


- لا عَدْوى، ولا طِيَرةَ، ولا هامَةَ، ألم تَرَ إلى البَعيرِ يكونُ في الصَّحْراءِ يُصبِحُ في كَركَرَتِه، -أو في مَراقِه- بَليَّةٌ، لم تَكُنْ قبلَ ذلكَ، فمَن أَعْدى الأوَّلَ؟
خلاصة حكم المحدث : فيه عيسى بن سنان الحنفي وبقية رجاله ثقات
الراوي : عمير بن سعد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/105
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (1580) واللفظ له، والطبراني (17/ 54) (111) مختصرا، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5249)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 479) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله طب - الطيرة والفأل طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - ما جاء في العدوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 152 ت حسين أسد)
: 1580 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخولاني، قال: أتينا ‌عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين، وكان يقال: نسيج وحده، فقعدنا على دكان له عظيم في داره، فقال لغلامه: يا غلام، أورد الخيل، قال: وفي الدار تور من حجارة، قال فأوردها، فقال: أين فلانة؟ قال: هي جربة تقطر دما، أو قال: تقطر ماء، شك أبو إسحاق، قال: أوردها، فقال أحد القوم: إذا تجرب الخيل كلها، قال: أوردها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌لا ‌عدوى، ‌ولا ‌طيرة، ‌ولا ‌هامة، ألم تر إلى البعير من الإبل كيف يكون بالصحراء، ثم يصبح في كركرته أو في مراقه نكتة لم تكن قبل ذلك، فمن أعدى الأول؟

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 54)
: 111 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف ح وحدثنا داود بن محمد بن صالح المروزي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخولاني قال: دخلنا على ‌عمير بن سعد في مصرف أهل فلسطين فذكرت عنده العدوى، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ‌لا ‌عدوى ‌ولا ‌طيرة ‌ولا ‌هامة

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2086)
: 5249 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ح، وحدثنا محمد بن علي، ثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا المنيعي، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، قالوا: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخولاني، قال: أتينا ‌عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين، وكان يقال له: نسيج وحده، فقعدنا على دكان له عظيم في داره، فقال لغلامه: يا غلام، أورد الخيل، قال: وفي الدار تور من حجارة، قال: فأوردها، قال: أين فلانة؟ قال: هي جربة تقطر دما، قال: أوردها، قال أحد القوم: إذن تجرب الخيل كلها، قال: أوردها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌لا ‌عدوى، ‌ولا ‌طيرة، ‌ولا ‌هامة، ألم تروا إلى البعير من الإبل يكون بالصحراء ثم يصبح وفي كركرته، أو في مراقه، نكتة لم تكن قبل ذلك، فمن أعدى الأول؟ لفظ السامي والعيشي مثله، وقال: في الدار حوض عظيم من حجارة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (46/ 479)
: أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا إبراهيم الشامي نسبه ابن حمدان بن الحجاج نا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن أبي طلحة الخولاني قال أتينا ‌عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين وكان يقال له نسيج وحده فقعدنا على دكان له عظيم في داره فقال لغلامه يا غلام أورد الخيل قال وفي الدار ثور من حجارة قال فأوردها قال أين فلانة قال هي جربة تقطر دما زاد ابن المقرئ أو تقطر دما شك أبو إسحاق وقالا قال أوردها فقال أحد القوم إذا تجرب الخيل كلها قال أوردها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌لا ‌عدوى ‌ولا ‌طيرة ‌ولا ‌هامة ألم تروا إذ قال ابن حمدان ألم تر إلى البعير من الإبل يكون وقال ابن حمدان كيف يكون بالصحراء ثم يصبح وفي كركرته أو في مراقه لكنة وقال ابن حمدان حكة لم تكن قبل ذلك فمن أعدى الأول