الموسوعة الحديثية


- إنَّ الكافِرَ يَزدادُ عَذابًا ببُكاءِ أهلِه عليه".
خلاصة حكم المحدث : اختلف فيه على  ابن أبي مليكة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 41/523
التخريج : أخرجه الطيالسي (1608) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (1288)، ومسلم (929) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 102)
1608- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا نافع بن عمر الجمحي، ورباح بن أبي معروف، سمعا من ابن أبي مليكة، قال: ((أتيت عائشة، فذكرت لها ما قال ابن عمر وابن عباس عن عمر، أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: والله إنك لتخبرني عن غير كاذب ولا متهم، ولكن السمع يخطئ، ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد، ولكنه قال: إن الكافر يزداد عذابا ببكاء أهله عليه وإن في القرآن ما يكفيكم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}))

[صحيح البخاري] (2/ 79)
1286- حدثنا عبدان: حدثنا عبد الله: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال: ((توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة، وجئنا لنشهدها، وحضرها ابن عمر، وابن عباس رضي الله عنهم، وإني لجالس بينهما، أو قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. 1287- فقال ابن عباس رضي الله عنهما: قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك، ثم حدث قال: صدرت مع عمر رضي الله عنه من مكة، حتى إذا كنا بالبيداء، إذا هو بركب تحت ظل سمرة، فقال: اذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ قال: فنظرت، فإذا صهيب، فأخبرته، فقال: ادعه لي، فرجعت إلى صهيب فقلت: ارتحل، فالحق أمير المؤمنين، فلما أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه، وا صاحباه، فقال عمر رضي الله عنه: يا صهيب، أتبكي علي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه؟. 1288- قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما مات عمر رضي الله عنه، ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها، فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. وقالت: حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله هو أضحك وأبكى قال ابن أبي مليكة: والله ما قال ابن عمر رضي الله عنهما شيئا)).

[صحيح مسلم] (2/ 640 )
((22- (928) حدثنا داود بن رشيد. حدثنا إسماعيل بن علية. حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة. قال:كنت جالسا إلى جنب ابن عمر. ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان. وعنده عمرو بن عثمان. فجاء ابن عباس يقوده قائد. فأراه أخبره بمكان ابن عمر. فجاء حتى جلس إلى جنبي. فكنت بينهما. فإذا صوت من الدار. فقال ابن عمر (كأنه يعرض على عمرو أن يقوم فينهاهم): سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن الميت ليعذب ببكاء أهله)) قال: فأرسلها عبد الله مرسلة))

[صحيح مسلم] (2/ 641 )
(((929)- فقمت فدخلت على عائشة. فحدثتها بما قال ابن عمر. فقالت: لا. والله! ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قط: ((إن الميت يعذب ببكاء أحد)). ولكنه قال ((إن الكافر يزيده الله ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو أضحك وأبكى. ولا تزر وازرة وزر أخرى)). قال أيوب: قال ابن أبي مليكة: حدثني القاسم بن محمد قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبني. ولكن السمع يخطئ))