الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا جاءَ بِهِنَّ إلى قومِهِ خَلا عنهُم حتَّى إذا زالتِ الشَّمسُ عن بطنِ السَّماءِ نوديَ فيهمُ الصَّلاةُ جامعةٌ، قالَ : ففَزِعَ القومُ لذلِكَ فاجتَمعوا فصلَّى بِهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ رَكَعاتٍ لا يَقرأُ فيهنَّ علانيةً يقتَدي النَّاسُ بنبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتَدي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجِبريلَ عليهِ السَّلامُ حتَّى إذا تصوَّبتِ الشَّمسُ عَن بطنِ السَّماءِ وَهيَ بيضاءُ نقيَّةٌ نوديَ فيهم بالصَّلاةِ جامعةٌ ففَزِعَ القومُ لذلِكَ فاجتَمعوا فصلَّى بِهِمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ رَكَعاتٍ لا يقرأُ فيهنَّ علانيةً يقتَدي النَّاسُ بنبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتدي النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليهِ السَّلامُ حتَّى إذا غرَبتِ الشَّمسُ نوديَ فيهم بالصَّلاةِ جامعةٌ فاجتَمعوا فصلَّى بِهِم نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثَ رَكَعاتٍ يقرأُ في الأوليينِ ولا يقرأُ في الواحِدةِ يعني علانيةً يقتَدي النَّاسُ بنبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتَدي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجِبريلَ عليهِ السَّلامُ حتَّى إذا غابَ الشَّفَقُ نوديَ فيهِم بالصَّلاةِ جامعةً فاجتَمعوا فصلَّى بِهِم نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ رَكَعاتٍ يقرأُ في الرَّكعتينِ عَلانيةً ولا يَقرأُ في الثِّنتينِ يَقتدي النَّاسُ بنبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويَقتَدي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليهِ السَّلامُ قالَ : فباتَ القومُ وَهُم لا يدرونَ أيَزدادونَ على ذلِكَ أم لا حتَّى إذا طلعَ الفجرُ نوديَ فيهمُ الصَّلاةُ جامعةٌ فاجتَمعوا فصلَّى بِهِم نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكْعتَينِ يطيلُ فيهما القراءةَ يقتدي النَّاسُ بنبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويقتَدي النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ عليهِ السَّلامُ

الصحيح البديل:


- أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيزِ أخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا، فَدَخَلَ عليه عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، فأخْبَرَهُ أنَّ المُغِيرَةَ بنَ شُعْبَةَ أخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا وهو بالعِرَاقِ، فَدَخَلَ عليه أبو مَسْعُودٍ الأنْصَارِيُّ، فَقَالَ: ما هذا يا مُغِيرَةُ؟! أليسَ قدْ عَلِمْتَ أنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَزَلَ فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: بهذا أُمِرْتُ؟ فَقَالَ عُمَرُ لِعُرْوَةَ: اعْلَمْ ما تُحَدِّثُ، أوَأنَّ جِبْرِيلَ هو أقَامَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقْتَ الصَّلَاةِ؟ قَالَ عُرْوَةُ: كَذلكَ كانَ بَشِيرُ بنُ أبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ، عن أبِيهِ. قَالَ عُرْوَةُ: ولقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي العَصْرَ والشَّمْسُ في حُجْرَتِهَا قَبْلَ أنْ تَظْهَرَ.