الموسوعة الحديثية


- أُحصِنْتَ؟ قال: نَعَم، فأَمرَ بِرَجمِه، فذَهَبْنا، فحَفرْنا لَه، حتَّى أَمكَثَنا، ورَميْناهُ بالحِجارةِ حتَّى هَدأَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن عبد الله بن علاثة وهو مختلف فيه
الراوي : اللجلاج بن حكيم السلمي والد خالد | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/278
التخريج : جزء من حديث أخرجه أبو داود (4435)، وأحمد (15976)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7184)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 150)
4435- حدثنا عبدة بن عبد الله، ومحمد بن داود بن صبيح، قال عبدة: أخبرنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج، حدثه، أن اللجلاج أباه أخبره، أنه كان قاعدا يعتمل في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس معها، وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: ((من أبو هذا معك؟)) فسكتت، فقال شاب حذوها: أنا أبوه يا رسول الله، فأقبل عليها، فقال: ((من أبو هذا معك؟)) قال الفتى: أنا أبوه يا رسول الله، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض من حوله يسألهم عنه،، فقالوا: ما علمنا إلا خيرا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحصنت؟)) قال: نعم، فأمر به فرجم، قال: فخرجنا به فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ، فجاء رجل يسأل عن المرجوم، فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: هذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لهو أطيب عند الله من ريح المسك))، فإذا هو أبوه، فأعناه على غسله وتكفينه ودفنه، وما أدري قال: والصلاة عليه، أم لا، ((وهذا حديث عبدة وهو أتم))

[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 479)
15976- حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثنا خالد بن اللجلاج، أن أباه حدثه، قال: بينما نحن في السوق، إذ مرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس، وثرت معهم، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لها: (( من أبو هذا؟)) فسكتت، فقال: (( من أبو هذا؟)) فسكتت، فقال شاب بحذائها: يا رسول الله، إنها حديثة السن، حديثة عهد بخزية، وإنها لن تخبرك، وأنا أبوه يا رسول الله، فالتفت إلى من عنده كأنه يسألهم عنه، فقالوا: ما علمنا إلا خيرا- أو نحو ذلك- فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أحصنت؟)) قال: نعم، فأمر برجمه، ‌فذهبنا ‌فحفرنا ‌له ‌حتى ‌أمكنا، ‌ورميناه ‌بالحجارة حتى هدأ، ثم رجعنا إلى مجالسنا، فبينما نحن كذلك، إذ أنا بشيخ يسأل عن الفتى، فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه، فجئنا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله إن هذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال: (( مه، لهو أطيب عند الله ريحا من المسك)) قال: فذهبنا فأعناه على غسله، وحنوطه وتكفينه وحفرنا له ولا أدري أذكر الصلاة أم لا

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (4/ 282)
7184- أخبرني عمرو بن منصور النسائي، قال: حدثني حرمي بن حفص، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج، حدثه أن أباه اللجلاج، أخبره أنه كان قاعدا يعتمل في السوق فمرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((من أبو هذا معك؟)) فسكتت فقال شاب بحذائها: أنا أبوه يا رسول الله، قال: فأقبل عليها فقال: ((من أبو هذا معك؟)) فسكتت، فقال الفتى: إنها حديثة السن، حديثة عهد بخزية، وليست بمكلمتك، فأنا أبوه، فنظر إلى بعض أصحابه كأنه يسألهم عنه فقالوا: ما علمنا إلا خيرا أو نحو ذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحصنت؟)) قال: نعم فأمر به يرجم قال: فخرجنا به فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه ‌بالحجارة ‌حتى ‌هدأ ثم انصرفنا إلى مجالسنا، فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم، فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، إن هذا يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مه فلهو أطيب عند الله من ريح المسك)) فانصرفنا مع الشيخ، فإذا هو أبوه، فأتينا إليه فأعناه على غسله وتكفينه، قال: لا أدري، والصلاة عليه أم لا