الموسوعة الحديثية


- إذا نام ابنُ آدمَ؛ قال المَلِكُ للشيطانِ : أعطني صحيفتَك. فيُعطيهِ إياها، فما وجد في صحيفتِه من حسنةٍ؛ محا بها عشرَ سيئاتٍ من صحيفةِ الشيطانِ، وكتبهنَّ حسناتٍ ( ! )، فإذا أراد أحدُكم أن ينامَ؛ فليُكبِّرْ ثلاثًا وثلاثين تكبيرةً، ويحمدْ أربعًا وثلاثين تحميدةً، ويُسبِّحْ ثلاثًا وثلاثين تسبيحةً، فتلك مئةٌ

الصحيح البديل:


- خَصْلَتَانِ لا يُحافِظُ عليهما عبدٌ مسلمٌ في يومِه وليلتِه إلَّا أدخَلَه اللهُ عزَّ وجلَّ الجنَّةَ، وهما يسيرانِ، قليلٌ مَن يُحافِظُ عليهما، قالوا: وما هما يا رسولَ اللهِ؟ قال: يُسبِّحُ العبدُ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ عشرًا، ويَحمَدُ عشرًا، ويُهلِّلُ عشرًا، فذلك ثلاثونَ، وهي خمسونَ ومئةٌ في يومِه وليلتِه، وهي عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ ألفٌ وخمسُ مئةِ حسنةٍ، ويُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ تسبيحةً، ويَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ تحميدةً، ويُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ تكبيرةً -قال أبو جعفرٍ: كأنَّه يعني عِندَ نومِه- فذلك مئةٌ، وهي عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ ألفُ حسنةٍ، فذلك ألفانِ وخمسُ مئةٍ، فلا يظنُّ أحدُكم يُصيبُ في يومِه وليلتِه ألفينِ وخمسَ مئةِ سيِّئةٍ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما لنا لا نُحافِظُ على ذلك؟ قال: إنَّ أحدَكم إذا أتى صلاتَه، أتى الشيطانُ فذكَّرَه حوائجَه، فيقومُ قبلَ أنْ يقولَها، وإذا أَوَى إلى فِراشِه، أتاهُ فألْهاهُ حتى ينامَ.