الموسوعة الحديثية


- نزلَ بالنَّجاشيِّ عدوٌّ من أرضِهِم، فجاءَهُ المُهاجرونَ فقالوا : إنَّا نحبُّ أن نخرجَ إليهِم حتَّى نقاتلَ معَكَ وترَى جرأتَنا ونجزيَكَ بما صنعتَ بنا، فقالَ : لا، داءٌ بنُصرةِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ من دواءٍ بنصرةِ النَّاسِ، قالَ : وفيهِ نزلتْ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/453
التخريج : أخرجه الحاكم (3175)، وابن كثير في ((تفسيره)) (2/ 172) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 329)
3175 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو، ثنا عبد الله بن علي الغزال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبد الله بن المبارك، أنبأ مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: نزل بالنجاشي عدو من أرضهم فجاءه المهاجرون فقالوا: إنا نحب أن نخرج إليهم حتى نقاتل معك، وترى جرأتنا ونجزيك بما صنعت معنا. فقال: " لا دواء بنصرة الله خير من دواء بنصرة الناس. قال: وفيه نزلت {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله} [آل عمران: 199] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

تفسير ابن كثير ط العلمية (2/ 172)
وقد روى الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه: أنبأنا أبو العباس السياري بمرو، حدثنا عبد الله بن علي الغزال، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا ابن المبارك، حدثنا مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه، قال: نزل بالنجاشي عدو من أرضهم، فجاءه المهاجرون فقالوا: إنا نحب أن نخرج إليهم حتى نقاتل معك وترى جرأتنا ونجزيك بما صنعت بنا، فقال: لا، دواء بنصرة الله عز وجل خير من دواء بنصرة الناس، قال: وفيه نزلت وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله الآية. ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.