الموسوعة الحديثية


- خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا ونحن في المسجدِ وهو عاصبٌ رأسَه بخرقةٍ في مرضِه الذي مات فيه فأهوى قبلَ المنبرِ حتى استَوى عليه فاتبَعناه فقال: والذي نفسي بيدِه إني لقائمٌ على الحوضِ الساعةَ وقال: إنَّ عبدًا عُرِض عليه الدنيا وزينتُها فاختار الآخرةَ فلم يَفطِنْ لها أحدٌ إلا أبو بكرٍ فدمَعَتْ عيناه وبَكى وقال: بأبي أنتَ وأُمِّي بآبائِنا نَفديكَ وأمهاتِنا وأنفسِنا وأموالِنا ثم هبَط فما قام عليه حتى الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/148
التخريج : أخرجه البخاري (3904)، ومسلم (2382) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - التفدية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (5/ 73)
3904- حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثني مالك ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عبيد ، يعني ابن حنين ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له وقال الناس انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر إلا خلة الإسلام لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر.

صحيح مسلم (4/ 1854)
2 - (2382) حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد، حدثنا معن، حدثنا مالك، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جلس على المنبر فقال: عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده فبكى أبو بكر وبكى، فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر