الموسوعة الحديثية


- قلتُ: يا رسولَ اللهِ: أينَ كُنتَ وآدَمُ في الجنَّةِ؟ قال: في صُلبِه، ورَكِبتُ السَّفينةَ في صُلبِ نوحٍ، وقُذِفتُ في النارِ وأنا في صُلبِ إبراهيمَ.
خلاصة حكم المحدث : من وضع القصاص
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 76
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/408)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/281) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (3/ 408)
: أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد الخطيب أنبأنا جدي أبو عبد الله أنبأنا أبي وأنبانا أبو طاهر بن الحنائي وأبو محمد هبة الله بن الألهاني وأبو عبد الله بن أحمد السمرقندي قالوا أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا عبد السلام بن أحمد بن محمد القرشي أنبأنا أبو حصين محمد بن إسماعيل بن محمد التميمي أنبأنا محمد بن عبد الله الزاهد الخراساني حدثني إسحاق بن إبراهيم بن بنان أنبأنا سلام بن سليمان أبو العباس المكفوف المدائني أنبانا ورقاء ابن عمر عن ابن أبي نجيح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فداك أبي وأمي أين كنت وآدم في الجنة قال فتبسم حتى بدت ثناياه ثم قال كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح وقذف بي في صلب إبراهيم لم يلتق أبواي قط على سفاح لم يزل الله تعالى ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة صفتي مهدي لا يتشعب شعبان إلا كنت في خيرهما قد أخذ الله تبارك وتعالى بالنبوة ميثاقي وبالإسلام عهدي وبشر في التوراة والإنجيل ذكري وبين كل نبي صفتي تشرق الأرض بنوري والغمام لوجهي وعلمني كتابه وروى بي سحابه وشق لي اسما من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد ووعدني يحبوني بالحوض والكوثر وأن يجعلني أول شافع وأول مشفع ثم أخرجني من خير قرن لأمتي وهم الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر قال ابن عباس فقال لي حسان بن ثابت في النبي صلى الله عليه وسلم * من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع يوم يخصف الورق ثم سكنت البلاد لا بشر * أنت ولا نطفة ولا علق مطهر تركب السفين وقد * ألجم أهل الضلالة الغرق تنقل من أصلب إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق * فقال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله حسان فقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وجبت الجنة لحسان ورب الكعبة هذا حديث غريب جدا المحفوظ أن هذه الأبيات للعباس رضي الله تعالى عنه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 281)
: أنبأنا علي بن أحمد الموحد قال أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن بكران قال أنبأنا أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسين بن الحسن بن الوضاح ومحبوب بن يعقوب قالا حدثنا يحيى ابن جعفر بن أعين قال حدثنا علي بن عاصم عن عطاء بن السايب عن مرة الهمداني عن ابن عباس قال: قلت يا رسول الله أين كنت وآدم في الجنة؟ قال كنت في صلبه وأهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، ‌وركبت ‌السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، لم يلتق لي أبوان قط على سفاح، لم يزل ينقلني من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام النقية مهذبا، لا يتشعب شعبان إلا كنت في خير هما، فأخذ الله لي بالنبوة ميثاقي وفي التوراة بشر بي، وفي الانجيل شهراسمى، تشرق الأرض لوجهي، والسماء لرؤيتي، ورقى بي في سمائه، وشق بي اسما من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد، وفي ذلك يقول حسان بن ثابت: من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حين يخصف الورق ثم سكنت البلاد لا بشر * أنت ولا نطفة ولا علق فذكر الأبيات قال: " فحشت الأنصار فمه دنانير ". هذا حديث موضوع قد وضعه بعض القصاص، وهناد لا يوثق به ولعله من وضع شيخه أو من شيخ شيخه على أن علي بن عاصم قد قال فيه: يزيد بن هارون ما زلنا نعرفه بالكذب. وقال يحيى: ليس بشئ إلا أن التهمة به للمتأخرين أليق فالاثبات للعباس بلا خلاف.