الموسوعة الحديثية


- إنَّ بني إسرائيلَ كتَبوا كتابًا فاتَّبَعوه وترَكوا التَّوراةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا عبيد الله بن عمرو تفرد به جندل بن والق
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/358
| أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة:


- عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ، نا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مَا سَمِعْنَا حَدِيثًا، هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُ إِلَّا كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرِوَايَةً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: إنَّ بني إسرائيلَ لما طال الأمدُ وقستْ قلوبُهم اخترعوا كتابًا من عندِ أنفسِهم، استهوتْهُ قلوبُهم، واستحلَّتْهُ ألسِنَتُهم، وكان الحقُّ يحولُ بينهم وبين كثيرٍ من شهواتهم، حتى نبذوا كتابَ اللهِ وراءَ ظهورهم كأنَّهم لا يعلمون، فقالوا : الأصلُ: فقال اعرضوا هذا الكتابَ على بني إسرائيلَ، فإن تابعوكُم عليه، فاتركُوهم، و إن خالفوكُم فاقتلوهُم قال: لا، بل ابعثوا إلى فلانٍ - رجلٌ من علمائِهم - فإن تابعَكم فلن يختلفُ عليكم بعدَه أحدٌ فأرسلُوا إليه فدعُوه، فأخذ ورقةً فكتب فيها كتابَ اللهِ، ثم أدخلها في قرنٍ، ثم علَّقها في عنقِه، ثم لبس عليها الثيابَ، ثم أتاهم، فعرَضُوا عليه الكتابَ فقالوا: تُؤمنُ بهذا؟ فأشار إلى صدرِه - يعني الكتابَ الذي في القرنِ - فقال: آمنتُ بهذا، و ما لي لا أُومِنُ بهذا؟ فخلُّوا سبيلَه قال : وكان له أصحابٌ يغشُّونَه فلما حضرتْهُ الوفاةُ أتوْهُ فلما نزعوا ثيابَه وجدوا القرنَ في جوفِه الكتابُ، فقالوا: ألا تروْنَ إلى قولِه: آمنتُ بهذا، وما لي لا أُومِنُ بهذا، فإنما عنيَ بهذا هذا الكتابَ الذي في القرنِ قال: فاختلف بنو إسرائيلَ على بضعٍ وسبعين فرقةً، خيرُ مِلَلِهم أصحابُ أبي القرنِ