الموسوعة الحديثية


- إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا وأرادَ أن يُصافيَهُ صبَّ عليهِ البلاءَ صبًّا وثجَّهُ عليه ثجًّا فإذا دعاهُ قالتِ الملائكةُ : صوتٌ معروفٌ وإن دعاه ثانيًا فقال : يا ربِّ, قال اللَّهُ تعالى : لبَّيكَ عبدي وسعدَيكَ لا تسألُني شيئًا إلا أعطيتُكَ أو دفعتُ عنكَ ما هو خيرٌ وادَّخرتُ لك عندي ما هو أفضَلُ منهُ فإذا كان يومُ القيامَةِ جيءَ بأهلِ الأعمالِ فوُفُّوا أعمالَهم بالميزانِ أهلِ الصَّلاةِ والصَّيامِ والصَّدقةِ والحجِّ ثُمَّ يُؤتَى بأهلِ البلاءِ فلا يُنصَبُ لهم ميزانٌ ولا يُنشَرُ لهم ديوانٌ يصَبُّ عليهِمُ الأجرُ صبًّا كما كانَ يُصبُّ عليهم البلاءُ صبًّا فيوَدُّ أهلُ العافيةِ في الدُّنيا لو أنَّهم كانَت تُقرَضُ أجسادُهم بالمقاريضِ لما يرَون ما يذهبُ به أهلُ البلاءِ من الثَّوابِ فذلك قولُه تعالى إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [ الزمر : 10 ].
خلاصة حكم المحدث : من رواية بكر بن خنيس عن يزيد الرقاشي عن أنس أخصر منه دون قوله: فإذا كان يوم القيامة... إلى آخره وبكر بن خنيس والرقاشي ضعيفان ورواه الأصفهاني بتمامه وأدخل بين بكر وبين الرقاشي ضرار بن عمرو وهو أيضا ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/161
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (220) مختصرا وفيه اختلاف، والسمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (331) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء تفسير آيات - سورة الزمر رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص173)
: ‌220 - حدثني أحمد بن بجير، حدثنا موسى بن داود، حدثنا بكر بن خنيس، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله‌‌ إذا أحب عبدا وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فإذا دعا العبد قال يا رباه قال الله: لبيك عبدي لا تسألني شيئا إلا أعطيتك إما أن أعجله لك وإما أن أدخره لك ".

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص250)
: ‌331 - قال حدثنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد الفلاني ، بسمرقند، بإسناده عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبد خيرا، أو أراد أن يصافيه، صب عليه البلاء صبا، وثجه عليه ثجا، وإذا دعاه قالت الملائكة: يا رب صوت معروف، فإذا دعاه الثانية فقال: يا رب. قال الله تعالى: لبيك وسعديك، لا تسألني شيئا إلا أعطيك، أو دفعت عنك ما هو شر، وادخرت عندي لك ما هو أفضل منه. فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فوفوا أعمالهم بالميزان، ولا ينشر لهم الديوان، ويصب عليهم الأجر صبا، كما يصب عليهم البلاء، فيود أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض أجسادهم بالمقاريض لما يرون مما يذهب به أهل البلاء من الثواب "، فذلك قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [[الزمر: 10]].