الموسوعة الحديثية


- فَأيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : مَنْ سَلِمَ المسلمُونَ من لسانِهِ ويَدِه. قال : يا رسولَ اللهِ أيُّ المؤمنينَ أَكْمَلُ إيمانًا ؟ قال : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا. قال : يا رسولَ اللهِ أيُّ القَتْلِ أَشْرَفُ ؟ قال : مَنْ أُرِيقَ دَمُهُ وعُقِرَ جَوَادُهُ . قال يا رسولَ اللهِ فَأيُّ الجِهادِ أفضلُ ؟ قال : الذينَ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهمْ وأنْفُسِهمْ في سبيلِ اللهِ. قال يا رسولَ اللهِ فَأيُّ الصَّدَقَةِ أفضلُ ؟ قال : جَهْدُ المُقِلِّ . قال : يا رسولَ اللهِ فَأيُّ الصَّلاةِ أفضلُ ؟ قال : طُولُ القُنُوتِ ، قال : يا رسولَ اللهِ فَأيُّ الهِجْرَةِ أفضلُ ؟ قال : مَنْ هجرَ السُّوءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على كل حال، فإن له شواهد
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن تيمية الصفحة أو الرقم : 251
التخريج : أخرجه أحمد (17027) ، وعبد بن حميد في ((المنتخب من مسنده)) (300) كلاهما بنحوه ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8015) مختصرا على جزئه الأول .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام إيمان - تفاضل أهل الإيمان تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل بر وصلة - حسن الخلق صدقة - جهد المقل
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 251 ط الرسالة)
: 17027 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: فما الهجرة؟ قال: " تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة " .

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص124)
: 300 - حدثنا يعلى بن عبيد، ثنا حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، من تبعك على هذا الأمر؟ قال: حر وعبد ، قلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام، وإطعام الطعام ، قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة ، قلت: ‌أي ‌الإسلام ‌أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده ، قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: خلق حسن ، قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك ، قلت: أي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه ، قلت: أي الساعة أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتين حتى تصلي الفجر، فإذا صليت الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس، فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع في قرن شيطان، وإن الكفار يصلون لها، فأمسك حتى ترتفع، فإذا ارتفعت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى يقوم الظل قيام الرمح، فإذا كان كذلك فلا صلاة حتى تميل الشمس، فإذا مالت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة، فإنها تغرب أو تغيب في قرن شيطان، وإن الكفار يصلون لها

شعب الإيمان (6/ 242 ت زغلول)
: 8015 - أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي أنا أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي نا داود بن الحسين البيهقي نا حميد بن زنجويه نا يعلي بن عبيد نا الحجاج بن دينار عن محمد ابن ذكوان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عنبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام وإطعام الطعام. قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة. قلت: أي ‌الإسلام ‌أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: الخلق الحسن.