الموسوعة الحديثية


- كان عبيدُ اللهِ بنُ زيادٍ يسألُ عنِ الحوضِ حوضِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان يكذبُ به بعد ما سأَل أبا برزةَ والبراءَ بنَ عازبٍ وعبدَ اللهِ بنَ عمرٍو فقال أبو سبرةَ: إني أحدثُكَ بحديثٍ فيه شفاءُ هذا إنَّ أباكَ بعَثَ معي إلى معاويةَ بمالٍ فأتيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو فقلتُ: حدِّثْني بحديثٍ سمِعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأملاه عليَّ وكتبتُه بيدي فلم أزِدْ حرفًا ولم أنتَقِصْ حدَّثَني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ اللهَ, تبارَك وتعالى, يبغضُ الفاحشَ والمتفحشَ ولا تقومُ الساعةُ حتى يظهرَ الفحشُ والتفحشُ وسوءُ المجاورةِ وقطيعةُ الرحِمِ حتى يؤتمنَ الخائنُ ويُخَوَّنَ الأمينُ قال: وإنَّ مَوعِدَكم حَوضي وعرضُه وطولُه واحدٌ كما مِن أيلةَ ومكةَ مسيرةُ شهرٍ فيه أباريقُ مِثلُ الكواكبِ شرابُه أشدُّ بياضًا منَ الفِضَّةِ مَن شرِب منه شربةً لم يَظمَأْ بعدَه أبدًا فقال عُبيدُ اللهِ: لم أسمَعْ في الحوضِ بحديثٍ أثبتَ مِن هذا فأخَذ الصحيفةَ فأمسَكها بيدِه وصدَّق به
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات , وله شاهد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/100
التخريج : أخرجه أحمد (6514)، بلفظ مقارب، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (253)، بنحوه، وأصله في البخاري (6579)، ومسلم (2292)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها قيامة - الحوض بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 63 ط الرسالة)
: 6514 - حدثنا يحيى، حدثنا حسين المعلم، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة، قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يكذب به، بعدما سأل أبا برزة والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو ورجلا آخر، وكان يكذب به، فقال أبو سبرة: أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا، إن أباك بعث معي بمال إلى معاوية، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني مما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأملى علي، فكتبت بيدي، فلم أزد حرفا، ولم أنقص حرفا، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله لا يحب الفحش، أو يبغض الفاحش والمتفحش "، قال: " ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن، ويخون الأمين "، وقال: " ألا إن موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النجوم أباريق، شرابه أشد بياضا من الفضة، من شرب منه مشربا، لم يظمأ بعده أبدا "، فقال عبيد الله: ما سمعت في الحوض حديثا أثبت من هذا، فصدق به، وأخذ الصحيفة، فحبسها عنده

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 147)
: 253 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا أبو أسامة، حدثني الحسين المعلم، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي - واللفظ له -، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلي، سمع ابن زياد، يسأل عن الحوض حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو سبرة: ألا أحدثك بحديث شفاء؟ ‌بعثني ‌أبوك ‌بمال ‌إلى ‌معاوية ‌فلقيت ‌عبد ‌الله ‌بن ‌عمرو فحدثني بفيه وكتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزد حرفا ولم أنقص، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تفسد ولم تكسر، ومثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة ووزنت فلم تنقص وقال صلى الله عليه وسلم: موعدكم حوضي عرضه مثل طوله، وهو أبعد مما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أمثال الكواكب أباريق، ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده، وشرب منه لم يظمأ بعده أبدا . فقال ابن زياد: ما حدثني أحد بحديث مثل هذا، أشهد أن الحوض حق واجب، وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرة. وفي حديث أبي أسامة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة. هذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي وهو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد والتواريخ غير مطعون فيه وله شاهد من حديث قتادة، عن ابن بريدة

[صحيح البخاري] (8/ 119)
: 6579 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال: قال عبد الله بن عمرو: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌حوضي ‌مسيرة ‌شهر، ‌ماؤه ‌أبيض ‌من ‌اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبدا.

صحيح مسلم (4/ 1793 ت عبد الباقي)
: 27 - (2292) وحدثنا داود بن عمرو الضبي. حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة. قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌حوضي ‌مسيرة ‌شهر. ‌وزواياه ‌سواء.وماؤه أبيض من الورق. وريحه أطيب من المسك .. وكيزانه كنجوم السماء. فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا".