الموسوعة الحديثية


- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: شَهِدتُ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ رَضيَ اللهُ تَعالى عنه حينَ أُصيبَ بوَلَدِه واشتَدَّ وَجدُه عليه، فبَلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكتَبَ إليه: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ؛ مِن مُحمدٍ رَسولِ اللهِ، إلى مُعاذِ بنِ جَبَلٍ: سَلامٌ عَليكَ؛ فإنِّي أحمَدُ إليكَ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، أمَّا بَعدُ: فعَظَّمَ اللهُ لكَ الأجْرَ وألهَمَكَ الصَّبرَ، ورَزَقَنا وإيَّاكَ الشُّكرَ، إنَّ أنْفُسَنا وأهلينا وأموالَنا وأولادَنا مِن مَواهِبِ اللهِ الهَنيئةِ، وعَواريهِ المُستَودَعةِ، يُمَتَّعُ بها إلى أجَلٍ مَعلومٍ، ويُقبَضُ لِوَقتٍ مَحدودٍ، ثم افتَرَضَ علينا الشُّكرَ إذا أعطى، والصَّبرَ إذا ابتَلى، وكان ابنُكَ مِن مَواهِبِ اللهِ الهَنيئةِ، وعَواريهِ المُستَودَعةِ، مَتَّعَكَ به في غِبطةٍ وسُرورٍ، وقَبَضَه مِنكَ بأجْرٍ كَبيرٍ، الصَّلاةَ والرَّحمةَ والهُدى، إنْ صَبَرتَ احتَسَبتَ، فلا تَجمَعَنَّ عليكَ يا مُعاذُ خَصلَتَيْنِ فيَحبَطَ لكَ أجْرُكَ فتَندَمَ على ما فاتَكَ، فلو قَدِمتَ على ثَوابِ مُصيبَتِكَ عَلِمتَ أنَّ المُصيبةَ قد قَصُرتْ في جَنبِ الثَّوابِ، فتُنجِزَ مِنَ اللهِ تَعالى مَوعودَه، وليُذهِبْ أسَفَكَ ما هو نازِلٌ بكَ، فكَأنْ قد، والسَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف لا يثبت
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 1/307
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (946)، والطبراني (20/ 155)، (324)، والحاكم (5193) جميعهم بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - فضل الصبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 242)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا حفص بن عمر المقرئ، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: شهدت معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين أصيب بولده واشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل: " سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل معلوم، ويقبض لوقت محدود، ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير، الصلاة والرحمة والهدى، إن صبرت واحتسبت فلا تجمعن عليك يا معاذ خصلتين، فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب، فتنجز من الله تعالى موعوده، وليذهب أسفك ما هو نازل بك، فكأن قد، والسلام " حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا حفص بن عمر المقرئ، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: شهدت معاذ بن جبل حين أصيب بولده فاشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل الحديث. حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد، حدثني عمرو بن بكر بن بكار القعنبي، ثنا مجاشع بن عمرو بن حسان، ثنا عمرو بن حسان، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل، رضي الله تعالى عنه، أنه مات ابن له فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه، فكتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو "، فذكر مثل حديث محمد بن سعيد بن عبادة. وروي من حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر نحوه. قال الشيخ رحمه الله: وكل هذه الروايات ضعيفة لا تثبت، فإن وفاة ابن معاذ كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وإنما كتب إليه بعض الصحابة فوهم الراوي فنسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكان معاذ أجل وأعلم من أن يجزع ويغلبه الجزع عن الاستسلام، بل الصحيح ما رواه الحارث بن عميرة، وأبو منيب الجرشي من استسلامه واصطباره عند وفاة ابنه، ولا يعلم لمعاذ غيبة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إلى اليمن، فقدم بعد وفاة النبي عليه السلام، وليس محمد بن سعيد ولا مجاشع ممن يعتمد على روايتهما ومفاريدهما

معجم ابن الأعرابي (2/ 486)
946 - نا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، نا عمرو بن بكر بن بكار القعنبي البصري، نا مجاشع بن عمرو، نا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد عن معاذ بن جبل، أنه مات ابن له، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه، بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فأعظم الله أجرك، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأولادنا مواهب الله الهينة، وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كثير، الصلاة والرحمة والهدى، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك، فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل بك كأن قد. والسلام عليك

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 155)
324 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، حدثني عمرو بن بكر بن بكار القعنبي، ثنا مجاشع بن عمرو بن حسان الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل، أنه مات ابن له فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه فكتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل، ويقبضها إلى وقت معلوم، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك الله به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كثير: الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكأن قد والسلام "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 306)
5193 - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا مجاشع بن عمرو الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل أنه مات له ابن فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير الصلاة والرحمة والهدى، إن احتسبته فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد شيئا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكان قد، والسلام غريب حسن إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب "