الموسوعة الحديثية


- من أعتق جاريتَه، ثمَّ تزوَّجها فله أجران
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3345
التخريج : أخرجه النسائي (3345) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5083)، ومسلم (154) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق نكاح - الحث على التزويج نكاح - عتق الأمة وتزوجها نكاح - نكاح الإماء التسري - وطء الأمة ونكاحها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 115)
‌3345- أخبرنا هناد بن السري، عن أبي زبيد عبثر بن القاسم، عن مطرف، عن عامر، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أعتق جاريته ثم تزوجها فله أجران)).

[صحيح البخاري] (7/ 6)
‌5083- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد: حدثنا صالح بن صالح الهمداني: حدثنا الشعبي قال: حدثني أبو بردة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران، وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران، وأيما مملوك أدى حق مواليه وحق ربه فله أجران)). قال الشعبي: خذها بغير شيء قد كان الرجل يرحل فيما دونه إلى المدينة وقال أبو بكر عن أبي حصين، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أعتقها ثم أصدقها.

[صحيح مسلم] (1/ 134 )
((241- (‌154) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن صالح بن صالح الهمداني، عن الشعبي؛ قال: رأيت رجلا من أهل خراسان سأل الشعبي فقال: يا أبا عمرو! إن من قبلنا من أهل خراسان يقولون، في الرجل، إذا أعتق أمته ثم تزوجها: فهو كالراكب بدنته. فقال الشعبي: حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه، فله أجران. وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده، فله أجران. ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها. ثم أدبها فأحسن أدبها. ثم أعتقها وتزوجها، فله أجران)). ثم قال الشعبي للخراساني: خذ هذا الحديث بغير شيء فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة. كلهم عن صالح بن صالح، بهذا الإسناد، نحوه)).