الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ يَسَارٍ، أنَّ عمرَو بنَ حُرَيثٍ، عاد الحَسَنَ بنَ عليٍّ، فقال له عليٌّ: أَتَعودُ الحَسَنَ وفي نفْسِكَ ما فيها؟ فقال له عمرٌو: إنَّكَ لستَ بربِّي فتُصرِّفُ قَلْبي حيثُ شِئْتَ. قال عليٌّ: أمَا إنَّ ذلك لا يَمنَعُنا أنْ نُؤدِّيَ إليكَ النَّصيحةَ، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما من مُسلِمٍ عاد أخاه إلَّا ابتعَث اللهُ له سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُصلُّونَ عليه من أيِّ ساعاتِ النَّهارِ، كان حتى يُمسيَ، ومن أيِّ ساعاتِ اللَّيلِ كان حتى يُصبِحَ. قال له عمرٌو: كيف تقولُ في المْشيِ مع الجِنازةِ: بيْنَ يدَيْها أو خلْفَها؟ فقال عليٌّ: إنَّ فضْلَ المَشيِ خلْفَها على بيْنَ يدَيْها، كفضْلِ صلاةِ المكتوبةِ في جماعةٍ على الوَحْدةِ. قال عمرٌو: فإنِّي رأيْتُ أبا بكْرٍ وعمرَ يَمشيانِ أمامَ الجِنازةِ. قال عليٌّ: إنَّهما كَرِها أنْ يُحْرِجا النَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 754
التخريج : أخرجه أحمد (754) واللفظ له، وأبو يعلى (289)، وابن حبان (2958)
التصنيف الموضوعي: قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - الملائكة إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 150 ط الرسالة)
((‌754- حدثنا يزيد، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار: أن عمرو بن حريث عاد الحسن بن علي فقال له علي: أتعود الحسن وفي نفسك ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت. قال علي: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي، ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح)). قال له عمرو: كيف تقول في المشي مع الجنازة: بين يديها أو خلفها؟ فقال علي: إن فضل المشي خلفها على بين يديها، كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة. قال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. قال علي: إنهما كرها أن يحرجا الناس)).

[مسند أبي يعلى] (1/ 248 ت حسين أسد)
‌289- حدثنا زهير، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، أن عمرو بن حريث عاد الحسن بن علي، فقال له علي: أتعود حسنا وفي النفس ما فيها؟ فقال: يا علي، إنك لست برب قلبي تصرفه حيث تشاء، قال: أما إن ذلك لا يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم يعود مريضا إلا صلى عليه سبعون ألف ملك أية ساعات النهار حتى يمسي، وأية ساعات الليل كان حتى يصبح)).

صحيح ابن حبان (7/ 224)
2958- أخبرنا عمران بن موسى قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي فقال له علي بن أبي طالب: يا عمرو أتزور حسنا وفي النفس ما فيها؟ قال: نعم يا علي لست برب قلبي تصرفه حيث شئت فقال علي: أما أن ذلك لا يمنعني مم أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح)).