الموسوعة الحديثية


- قدمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلمَ في وفدِ ثَقِيفٍ فعَلَقْنَا طريقًا من طرِقِ المدينةِ حتى أنَخْنَا بالبابِ، ومَا في الناسِ رجلٌ أبْغَضُ إلينَا من رجلٍ يُولَجُ عليهِ منهُ، فَدَخَلْنَا وسَلَّمْنَا وبايَعنَا فمَا خَرَجْنَا من عندِهِ حتى ما في الناسِ رجلٌ أحبُّ إلينَا من رجلٍ خَرجْنَا من عندِهِ، فقلتُ لهُ : يا رسولَ اللهِ، ألا سَأَلتَ ربَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سليمانَ. فضَحِكَ وقالَ : فلعَلَّ لصاحِبِكُمْ عندَ اللهِ أفضَلَ من مُلْكِ سليمَانَ، إنَّ اللهَ لم يبْعَثْ نَبِيًّا إلا أعْطَاهُ اللهُ دَعْوَةً، فمِنْهُم من اتَّخَذَ بهَا دنيَا فأُعْطِيَهَا، ومنهُم من دعَا بها على قومِهِ فَأُهْلِكُوا بهَا، وإنَّ اللهَ تعَالى أعطَانِي دعوةً فاخْتَبَأْتُهَا عندَ ربِّي شَفَاعَةً لأمتِي يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الجبار بن العباس وهو الشبامي تالف لكن الحـديث له طريق أخرى في سنده أبو خالد الأسدي وهو صالح في الشواهد والمتابعات
الراوي : عبدالرحمن بن أبي عقيل | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 80
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة )) (4/ 461)، والحاكم (226)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 44) جميعًا بلفظه، وأخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ )) (1/ 288)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (824)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3968 )، والحاكم (226) جميعًا باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث