الموسوعة الحديثية


- كانت ليلتي من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فانسلَّ فظننتُ أنَّهُ انسلَّ إلى بعضِ نسائهِ فخرجتُ غيرى فإذا أنا بهِ ساجدًا كالثَّوبِ الطَّريحِ فسمعتُهُ يقولُ سجدَ لكَ سوادي وخيالي آمنَ بكَ فؤادي ربِّ هذهِ يدي وما جنيتُ على نفسي يا عظيمُ ترجى لكلِّ عظيمٍ فاغفرِ الذَّنبَ العظيمَ قالت فرفعَ رأسَهُ فقالَ ما أخرجكِ قالت ظنًّا ظننتُهُ قالَ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ فاستغفري اللَّهَ إنَّ جبريلَ أتاني فأمرني أن أقولَ هذهِ الكلماتِ الَّتي سمعتِ فقوليها في سجودكِ فإنَّهُ من قالَها لم يرفع رأسَهُ حتَّى يغفرَ أظنُّهُ قالَ له
خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/131
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4661) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/116) مختصراً باختلاف يسير، والطبراني في ((الدعاء)) (606) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الظن صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الغيرة صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث