الموسوعة الحديثية


- حجَّ بنَا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجةَ الوداعِ، فمرَّ بي على عقبةِ الحُجُونِ ، وهو باكٍ حزينٌ مغتمٌّ، فبكيتُ لبُكَائِهِ، ثم إنه طَفَرَ فنزَلَ وقال: يا حميراءُ، استمسِكي، فاستندتُّ إلى جنبِ البعيرِ، فمكَثَ عني طويلًا، ثم عادَ إليَّ وهو فَرِحٌ مبتسمٌ. فقلت له: بأبي أنت وأمييا رسولَ اللهِ، نزلتَ من عندي وأنت باكٍ حزينٌ مغتمٌّ، فبكيتُ لبكائِكَ، ثم إنك عدتَّ وأنت فرحٌ، ففيمَ ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال: مررتُ بقبْرِ أمِّي آمنةَ، فسألْتُ اللهَ أن يُحْيِيَهَا، فأحيَاهَا، فآمَنَتْ بِي، وَرَدَّهَا اللهُ