الموسوعة الحديثية


- حجَّ بنَا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجةَ الوداعِ ، فمرَّ بي على عقبةِ الحُجُونِ ، وهو باكٍ حزينٌ مغتمٌّ ، فبكيتُ لبُكَائِهِ ، ثم إنه طَفَرَ فنزَلَ وقال: يا حميراءُ ، استمسِكي ، فاستندتُّ إلى جنبِ البعيرِ ، فمكَثَ عني طويلًا ، ثم عادَ إليَّ وهو فَرِحٌ مبتسمٌ. فقلت له: بأبي أنت وأمييا رسولَ اللهِ ، نزلتَ من عندي وأنت باكٍ حزينٌ مغتمٌّ ، فبكيتُ لبكائِكَ ، ثم إنك عدتَّ وأنت فرحٌ ، ففيمَ ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال: مررتُ بقبْرِ أمِّي آمنةَ ، فسألْتُ اللهَ أن يُحْيِيَهَا ، فأحيَاهَا ، فآمَنَتْ بِي ، وَرَدَّهَا اللهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/101 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن الربيع الخشاب ضعفه الدارقطني
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/283)