الموسوعة الحديثية


- من أكلَ الجَرْجيرَ بعد عشاءِ الآخرةِ فبات عليه نازعَه الجُذامُ في أنفِه ومن أكل الكُرَّاثَ وبات عليه فنكهتُه منتنةٌ وبات آمنًا من البواسيرِ واعتزلَه الملَكانِ حتى يُصبحَ ومن أكل الكَرْفَسَ بات ونكهتُه طيبةٌ وبات آمنًا من وجعِ الأضراسِ والأسنانِ ومن أكل الهِنْدَبا بات ولم يُحِكْ فيه سمٌّ ولا سحرٌ ولم يقربْه شيءٌ من الدوابِّ حيةٍ ولا عقربٍ ومن أكل بقْلَةَ الجنةِ أمر اللهُ الملائكةَ يكتبون له الحسناتِ ومن أكل السَّذَّابَ بات آمنًا من ذاتِ الجنبِ والدُّبَيْلَة ومن أكل الفُجْلَ بات آمنًا من البَشَمِ ومن أكل البَقْلَةَ الخبيثةَ فلا يقربْنَ مسجدَنا هذا فإنَّ الملائكةَ تتأذى مما يتأذى منه بنو آدمَ ومن أكل الدُّباءَ بالعدسِ رقَّ عندَ ذِكْرِ اللهِ وزاد في دماغِه ومن أكل فولةً بقشْرِها نزع اللهُ منه من الداءِ مثلِها ومن أكل المِلْحَ قبلَ الطعامِ وبعدَ الطعامِ فقد أمِنَ من ثلثِمئةٍ وستينَ نوعًا من الداءِ أهونُها الجذامُ والبرصُ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن موسى بن إبراهيم عن هشام بن عروة وما عرفته
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/266
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطيوري في ((الطيوريات)) (1150) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثوم والبصل والكراث طب - أكل الجرجير طب - الجذام طب - السذاب طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث