الموسوعة الحديثية


- يبيتُ قومٌ من هذه الأمةِ على طعمٍ وشربٍ، ولهوٍ ولعبٍ، فيصبِحون وقد مُسِخوا قردةً وخنازيرَ، وليصيبنَّهم خسفٌ وقذفٌ ، حتى يصبحَ الناسُ فيقولون : خُسِفَ الليلةَ ببني فلانٍ، وخُسِفَ الليلةَ بدارِ فُلانٍ [ خواصٍ ]، وليُرْسَلنَّ عليهم حاصبٌ من السماءِ كما أُرسِلَت على قوم لوطٍ؛ على قبائل فيها، وعلى دورٍ، ولترسلَنَّ عليهم الريحُ العقيمُ التي أهلكت عادًا ! على قبائلَ فيها، وعلى دورٍ؛ بشُرْبهم الخمرَ، ولبسِهم الحريرَ، واتخاذِهم القَيْناتِ، وأكلِهُم الرِّبا، وقطيعةِ الرَّحِمِ وخصلةٌ نسِيَها جعفرُ.

الصحيح البديل:


-  لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ، يَأْتِيهِمْ -يَعْنِي الفقِيرَ- لِحاجَةٍ، فيَقولونَ: ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا، فيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، ويَضَعُ العَلَمَ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ.

- لَيكونن في أمتي أقوامٌ : يستحِلُّون الحِرَ والحريرَ، والخمرَ، والمعازفَ، ولينزلنَّ أقوامٌ إلى جنبِ علمٍ، يروح عليهم سارحةٌ لهم، يأتيهم رجلٌ لحاجةٍ، فيقولون : ارجع إلينا غدًا، فيبيتُهم اللهُ، ويضع العلمَ، ويمسخُ آخرين قردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامةِ .