الموسوعة الحديثية


- بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم جالسٌ في ملإٍ من أصحابهِ إذ دخل أبو بكرٍ وعمرُ من بعضِ أبوابِ المسجدِ معهما فِئامٌ من الناسِ يتمارونَ وقد ارتفعتْ أصواتُهم يردُّ بعضُهم على بعضٍ حتَّى انتهوْا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال ما الذي كنتم تمارونَهُ وقد ارتفعتْ فيه أصواتُكم وكثُرَ لغَطُكم فقالوا في القدرِ قال أبو بكرٍ : يقدِّرُ اللهُ الخيرَ ولا يقدِّرُ الشرَّ فقال عمرُ : يقدِّرهما جميعًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ألا أقضي بينكما فيه بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ فقال بعضُ القومِ وقد تكلم فيه جبريلُ وميكائيلُ فقال والذي بعثني بالحقِّ إنهما لأولُ الخلائقِ تكلمًا فيه فقال جبريلُ مقالةَ عمرَ وقال ميكائيلُ مقالةَ أبي بكرٍ فقال جبريلُ أما أنَّا إن ِاختلفنا اختلفَ أهلُ السمواتِ فهل من قاضٍ بيني وبينك فتحاكَما إلى إسرافيلَ فقضَى بينهما قضاءً هو قضائي بينَكما فقالوا : يا رسولَ اللهِ فما كان قضاؤهُ قال : أوجبَ القدرُ خيرهُ وشرهُ وضرهُ ونفعهُ وحلوهُ ومرهُ، فهذا قضائي بينَكما، ثمَّ ضرب على كتفِ أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ تعالى لو لم يشأ أنْ يُعصَى ما خلقَ إبليسَ، فقال أبو بكرٍ أستغفرُ اللهَ كانتْ مني يا رسولَ اللهِ زلةٌ أو هفوةٌ لا أعودُ لشيءٍ من هذا أبدًا قال : فما عاد حتَّى لقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : أن الحمل في هذا الحديث على يحيى بن زكريا هذا المجهول وينظر في حكمه على هذا الحديث بالوضع وقد وجدت له شاهد ا
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 1/254
التخريج : أخرجه البيهقي في ((القضاء والقدر)) (172)، وبيبي في ((جزئها)) (105) واللفظ لها، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/273)، من حديث جابر
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


القضاء والقدر - البيهقي (ص185)
: 172 - أخبرنا الشريف بن الفتح العمري، رضي الله عنه، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يحيى بن زكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملإ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر من بعض أبواب المسجد، معهما فئام من الناس ‌يتمارون، ‌وقد ‌ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض، حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي كنتم تمارون، قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم؟ فقال بعضهم: يا رسول الله، شيء تكلم فيه أبو بكر وعمر فاختلفا فاختلفنا لاختلافهما قال: وما ذاك؟ قالوا: في القدر. قال أبو بكر: يقدر الله الخير ولا يقدر الشر، قال عمر: بل يقدرهما جميعا قال: فكنا في ذلك نتمارى حتى ذكر كلمة، فقال بعضنا مقالة أبي بكر، وقال بعضنا مقالة عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل فقال بعض القوم وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل؟ فقال: " والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلائق تكلما فيه، فقال جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل مقالة أبي بكر، فقال جبريل: إنا إن اختلفنا اختلف أهل السموات فهل لك في قاض بيني وبينك، فتحاكما إلى إسرافيل، فقضي بينهما قضاء هو قضائي بينكما " فقالوا: يا رسول الله، ما كان من قضائه قال: أوجب القدر خيره وشره وحلوه ومره فهذا قضائي بينكما قال: ثم ضرب على كتف أبي بكر أو في فخذه وكان إلى جنبه فقال: يا أبا بكر إن الله عز وجل لو لم يشأ يعصى ما خلق إبليس قال: فقال أبو بكر: أستغفر الله، كانت مني يا رسول الله زلة أو هفوة لا أعود لشيء من هذا المنطق أبدا. قال: فما عاد حتى لقي الله عز وجل.

جزء بيبي (ص76)
: 105 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا داود بن رشيد حدثنا يحيى بن زكريا عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملأ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر رضي الله عنه من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارون وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي كنتم تمارون فيه قد ارتفعت أصواتكم وكثر

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 273)
: أنبأنا عبد الأول بن عيسى قال أخبرتنا أم عرى بييى [[عدي]] بنت عبد الصمد الهرثمية قالت أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري قال حدثنا عبد الله ابن محمد عبد بن العزيز قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا يحيى كأبو زريا عن موسى بن عبقة عن أبي الزبير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملإ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر من بعض أبواب المسجد معهما قيام [[فئام]] من الناس يتمارون، وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي كنت تمارون؟ قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم.فقال بعضهم: يا رسول الله شئ تكلم فيه أبو بكر وعمر فاختلفا فاختلفنا لا ختلافهما، فقال: وما ذلك؟ قالوا في القدر.فقال أبو بكر يقدر الله الخير، ولا يقدر الشر.وقال عمر: يقدر هما الله جميعا.فكنا في ذلك نتمارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل فقال بعض القوم: وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل؟ فقال: والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلق تكلم فيه، فقال جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل: مقالة أبي بكر، فقال جبريل: أما إن اختلفنا اختلف أهل السموات، فهل لك في قاض بيني وبينك؟ فتحا كما إلى إسرافيل فقضى بينهما قضاء هو قضائي بينكما.فقالوا: يا رسول الله ما كان من قضائه؟ قال: أوجب القدر خيره وشره وضره ونفعه وحلوه ومره فهذا قضائي بينكما.ثم ضرب على كتف أبي بكر أو فخذه وكان إلى جنبه، فقال:يا أبا بكر إن الله لو يشاء أن يعصى ما خلق إبليس، فقال أبو بكر: أستغفر الله كانت مني يا رسول الله زلة أو هفوة، لا أعود لشئ من هذا أبدا.قال: فما عاود حتى لقى الله عزوجل ".هذا حديث موضوع بلا شك، والمتهم به يحيى أبو زكريا: قال يحيى بن معين: هو دجال هذه الامة.قال بن عدي: كان يضع الحديث ويسرق.