الموسوعة الحديثية


- كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قعودًا فذكر الفتنَ فأكثر ذكرَها حتى ذكر فتنةَ الأحلاسِ فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ وما فتنةُ الأحلاسِ ؟ قال : هي فتنةُ هرَبٍ وحرْبٍ ثم فتنةُ السَّرَّاءِ دخَلُها أو دخَنُها مِنْ تحت قدمَي رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي يزعمُ أنه مِنِّي وليس مِنِّي إنما وليِّيَ المُتَّقُونَ ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلَعٍ ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ لا تدَعُ أحدًا مِنْ هذه الأمةِ إلا لطَمتْه لطمةً فإذا قيل انقطعتْ تمادتْ يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسى كافرًا حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَينِ فُسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه إذا كان ذاكم فانتظِروا الدجَّالَ مِنَ اليومِ أو غدٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 9/24 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4242)، والحاكم (8441)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/158) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه