الموسوعة الحديثية


- كنَّا بحاضرٍ يمرُّ بنا النَّاسُ إذا أتَوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكانوا إذا رجعوا مرُّوا بنا فأخبرونا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ كذا وَكذا وَكنتُ غلامًا حافِظًا فحفظتُ من ذلِكَ قرآنًا كثيرًا فانطلقَ أبي وافدًا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في نفرٍ من قومِهِ فعلَّمَهمُ الصَّلاةَ فقالَ يؤمُّكم أقرؤُكم وَكنتُ أقرأَهم لما كنتُ أحفظُ فقدَّموني فَكنتُ أؤمُّهم وعليَّ بُردةٌ لي صغيرةٌ صَفراءُ فَكنتُ إذا سجَدتُ تَكشَّفت عنِّي فقالتِ امرَأةٌ منَ النِّساءِ واروا عنَّا عورةَ قارئِكم فاشتَروا لي قميصًا عمانيًّا فما فرِحتُ بشيءٍ بعدَ الإسلامِ فرحي بِهِ فَكنتُ أؤمُّهُم وأنا ابنُ سبعِ سنينَ أو ثمانِ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 585
التخريج : أخرجه أبو داود (585) واللفظ له، والبخاري (4302)، والنسائي (767) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ستر العورة صلاة - شروط الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الصبي صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - فضل صاحب القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 159)
: 585 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم ‌وكنت ‌أقرأهم ‌لما ‌كنت ‌أحفظ ‌فقدموني ‌فكنت ‌أؤمهم وعلي بردة لي صغيرة صفراء، فكنت إذا سجدت تكشفت عني، فقالت: امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان سنين،

[صحيح البخاري] (5/ 150)
: 4302 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، ‌فإذا ‌حضرت ‌الصلاة ‌فليؤذن ‌أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

سنن النسائي (2/ 70)
: 767 - أخبرنا شعيب بن يوسف، قال: حدثنا يزيد بن هارون ، قال: أنبأنا عاصم ، عن عمرو بن سلمة ، قال: لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إنه قال: ‌ليؤمكم ‌أكثركم ‌قراءة ‌للقرآن قال: فدعوني، فعلموني الركوع والسجود، فكنت أصلي بهم، وكانت علي بردة مفتوقة، فكانوا يقولون لأبي: ألا تغطي عنا است ابنك.؟