الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ أن نسخَ قيامِ الليلِ وقعَ لما توجَّهوا مع أبي عبيدةَ في جيشِ الخبَطِ، وكان ذلك بعد الهجرةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/28
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن حجر في ((فتح الباري)) (3/ 28) وعزاه لمحمد بن نصر المروزي، وأصل الحديث عند البخاري (4361)، ومسلم (1935)، والنسائي (4354) بالقصة كاملة وليس فيها ذكر لنسخ قيام الليل فيها.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة المزمل قرآن - النسخ جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 167)
4361 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: الذي حفظناه من عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي ذلك الجيش جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه حتى ثابت إلينا أجسامنا، فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنصبه فعمد إلى أطول رجل معه، قال سفيان: مرة ضلعا من أضلاعه فنصبه وأخذ رجلا وبعيرا فمر تحته قال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح، أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا، قال انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال انحر قال: نحرت، ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نهيت

[صحيح مسلم] (3/ 1536)
18 - (1935) حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، جابر بن عبد الله، يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عيرا لقريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منها نصف شهر، وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا، قال: فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه، فمر تحته، قال: " وجلس في حجاج عينه نفر، قال: وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك "، قال: وكان معنا جراب من تمر، فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة، ثم أعطانا تمرة تمرة، فلما فني وجدنا فقده

سنن النسائي (7/ 208)
4354 - أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم المقدمي قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة، ونحن ثلاث مائة وبضعة عشر، وزودنا جرابا من تمر، فأعطانا قبضة قبضة، فلما أن جزناه أعطانا تمرة تمرة، حتى إن كنا لنمصها كما يمص الصبي، ونشرب عليها الماء، فلما فقدناها وجدنا فقدها، حتى إن كنا لنخبط الخبط بقسينا، ونسفه ثم نشرب عليه من الماء حتى سمينا جيش الخبط، ثم أجزنا الساحل، فإذا دابة مثل الكثيب - يقال له العنبر - فقال أبو عبيدة: ميتة لا تأكلوه، ثم قال: جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله عز وجل، ونحن مضطرون كلوا باسم الله، فأكلنا منه، وجعلنا منه، وشيقة، ولقد جلس في موضع عينه ثلاثة عشر رجلا قال: فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فرحل به أجسم بعير من أباعر القوم، فأجاز تحته، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما حبسكم؟ قلنا كنا نتبع عيرات قريش، وذكرنا له من أمر الدابة، فقال: ذاك رزق رزقكموه الله عز وجل، أمعكم منه شيء، قال: قلنا: نعم