الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتاها نَعيُ زَوجِها، خَرَجَ في طَلَبِ أعْلاجٍ له، فأدرَكَهم بطَرَفِ القَدومِ، فقَتَلوه، فجِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أتاني نَعيُ زَوجي، وأنا في دارٍ مِن دورِ الأنصارِ شاسعةٍ عن دورِ أهلي، وأنا أكرَهُ القَعدةَ فيها، وأنَّه لم يَترُكْنا في سُكنى، ولا مالٍ يَملِكُه، ولا نَفقةٍ يُنفَقُ عليَّ، فإنْ رَأَيتَ أنْ ألحَقَ بأخي، فيَكونُ أمْرُنا جميعًا؛ فإنَّه أجمعُ في شَأني، وأحبُّ إليَّ؟ قال: إنْ شِئتِ فالحَقي بأهلِكِ، فخَرَجتُ مُستبشِرةً بذلك، حتى إذا كنتُ في الحُجرةِ -أو في المسجدِ-، دَعاني -أو دُعيتُ له-، فقال: كيف زَعَمتِ؟، فرَدَدتُ عليه الحديثَ مِن أوَّلِه، فقال: امكُثي في البَيتِ الذي جاءكِ فيه نَعيُ زَوجِكِ، حتى يَبلُغَ الكِتابُ أجَلَه، فاعتَدَّتْ فيه أربعةَ أشهُرٍ وعَشْرًا، فأرسَلَ إليها عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنه فسَأَلَها فأخبَرَتْه، فقَضى به.
الراوي : الفريعة بنت مالك بن سنان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3638 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه