الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال عَدا الذئبُ على شاةٍ فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئبُ على ذَنَبه فقال ألا تتقي اللهَ تنزعُ مني رزقًا ساقه اللهُ إليَّ فقال يا عجَبي ذِئبٌ يُكلِّمُني كلامَ الإنسِ فقال الذِّئبُ ألا أُخبرُكَ بأعجبَ من ذلك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيثربَ يخبرُ الناسَ بأنباءِ ما قد سبقَ قال فأقبل الراعي يسوق غنمَه حتى دخل المدينةَ فزواها إلى زاويةٍ من زواياها ثم أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنودي الصلاةُ جامعةٌ ثم خرج فقال للراعي أَخْبِرْهم فأخبَرَهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له صدقَ والذي نفس محمدٍ بيدِه لا تقومُ الساعةُ حتى يُكَلِّمَ السِّباعُ الإنسَ ويُكلِّمَ الرَّجلَ عَذَبَةُ سَوطِه وشِراكُ نعلِه ويخبِرُه فَخِذُه بما أحدث أهلُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/150 التخريج : أخرجه أحمد (11792) واللفظ له، وعبد بن حميد في ((المسند)) (875)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6178) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - تكلم السباع والجمادات أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 315 ط الرسالة)
((11792- حدثنا يزيد، أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة، فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه قال ألا تتقي الله، تنزع مني رزقا ساقه الله إلي، فقال: يا عجبي، ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس؟ فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك: محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي الصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: (( أخبرهم)). فأخبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صدق، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 72)
((875- ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا القاسم بن فضل، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما راع يرعى غنما له، إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة، فحال الراعي بينه وبين الشاة، فأقعى ‌الذئب على ذنبه، ثم قال: يا راعي، اتق الله، تحول بيني وبين رزق رزقني الله. فقال الراعي: العجب من ذئب [يقع] على ذنبه يكلمني كلام الإنس؟! فقال ‌الذئب: أفلا أحدثك بأعجب من ذلك، رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق. فساق الراعي غنمه حتى أتى المدينة، فزواها ناحية، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدقت)) ثم قال: ((ألا إن من أشراط الساعة: أن تكلم السباع الإنس، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله)).

[شرح مشكل الآثار] (15/ 480)
((‌6178- بما قد حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما راع يرعى بالحرة، إذ نهز الذئب شاة، فحال الراعي بين الذئب والشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، فقال للراعي: ألا تتقي الله عز وجل، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي؟ فقال الراعي: العجب من الذئب يقعي على ذنبه، ويكلمني بكلام الإنس، فقال الذئب للراعي: ألا أحدثك بأعجب مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شاءه إلى المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثه بما قال الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس، فقال للراعي: (( أخبر الناس بما رأيت))، فقام الراعي يحدث الناس بما قال الذئب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صدق الراعي، ألا إن من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الناس، ويكلم الرجل شراك نعليه، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده)).