الموسوعة الحديثية


- نَحوُ [كانوا يَستَحِبُّونَ إذا سُوِّيَ على المَيِّتِ قَبرُه، وانصَرَفَ النَّاسُ عَنه، أن قال عِندَ قَبرِه: يا فُلانُ، قُل: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ. يا فُلانُ، قُل: رَبِّيَ اللهُ، ودينيَ الإسلامُ، ونَبيِّي مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم]. مُطَوَّلًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدًّا، لا تقوم به الحجة، والأظهر أنه موضوع
الراوي : أبو أمامة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 77/26
التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 249) (7979) ، والديلمي كما أورده ابن حجر في ((زهر الفردوس)) (399) كلاهما مطولا .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جنائز وموت - تلقين الميت بعد الدفن دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 249)
: 7979 - حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، ثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن عبد الله الأودي، قال: شهدت أبا ‌أمامة وهو في النزع، فقال: إذا أنا مت، فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إذا مات أحد من إخوانكم، ‌فسويتم ‌التراب على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تشعرون. فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون الله حجيجه دونهما ". فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: فينسبه إلى حواء، يا فلان بن حواء

[زهر الفردوس] (1/ 829)
: 399 - قال: أخبرنا محمد بن الحسين كتابة، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، حدثنا [[موسى بن]] سهل بن عبد الحميد البصري، حدثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك، حدثنا إبراهيم بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن عبد الله الأودي، قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع، فقال لي: يا سعيد؛ إذا أنا مت فاصنعوا بي، فذكر القصة. وفيه: "إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم بعضكم عند رأسه ثم ليقل: يا فلان بن فلانة؛ فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تسمعون ثم ليقل: اذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما؛ فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه فيقول: انطلق بنا ما مقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، فيكون الله حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: فلينسبه إلى حواء".